د محمد ساهي
لم تجود الكرة العراقية ابدا بجيل يناظر ويضاهي منتخب ١٩٧٦ الذي بناه المدرب الاسكوتلندي السير داني ماكلن وشارك في كأس الخليج بالدوحة وقبلها في كأس فلسطين في تونس وكان ابرز واخطر خط فيه هو خط الهجوم او خط النجوم وهم ابرز ماجادت به الكرة العراقية على مر الزمن على كاظم وفلاح حسن وكاظم وعل وأحمد صبحي و من ثم التحق بهم نهاية ١٩٧٧ حسين سعيد
ولو كان احمد راضي في عصرهم لاعتبرناهم بكل حيادية ومصداقية واعتدال أخطر وأبرز وأهم المهاجمين على مر السنوات والعصور بتأريخ الكرة العراقية
لكن القدر وقف بالضد وجعل هذا العقد الفريد ينفرط بعد إصابة كاظم وعل بالعمود الفقري بسبب اللعب العنيف الذي مارسه ضده اللاعب لطيف لبيب سامحه الله وأنهى حياته الكروية وكذلك الاصابة القاتلة التي لحقت بساق اللاعب فلاح حسن بسبب حارس الميناء ستار فرحان ولم يعد بنفس مستواه قبل الاصابة واعتزال علي كاظم بسبب الاصابة وابتعاد أحمد صبحي عن المنتخب و لولا هذه الاصابات والأحداث لتأهل منتخبنا على يد هؤلاء العمالقة الى مونديالي ١٩٧٨ في الارجنتين وكأس العالم في اسبانيا ١٩٨٢
رحم الله كاظم وعل البطل
ورحم الله على كاظم هداف الدورة
ورحم الله أحمد راضي االنورس الساحر والاسطورة