عَــرِّجْ عليــــــنا وهَاتيها لــــنا دُررََا…..
فالقلــب حشْوُُ من الأحزانِ ينتَحِبُ
تلُفُّــــنَا صائـــــبَـــــاتُ الدّهر في عجلِِ….
.ويبْتغِــــينَا ترابُ الأرض والخشَـــــــبُ
لا تكــــترثْ فالعـــــيُونُ كلّها حَــــزَنُُ……
ولا تَسَلْــــنِي لِمَ الأصحابُ والنّـــــسَبُ
القلب شــــوقُُ وقد بانُــــوا وما رَسَمُوا……
والشّـــوقُ يسْري وقد بَانُوا وما آقترَبُوا
هــــذي جراحُُ بكتْ من جمرها الكبــدُ……
هذي القلوبُ بَلاَهَــــا السُّقْمُ والعطـــبُ
أمِـــنْ كؤوسِِ تُريحُ العقلَ في خجَـــــلِِ……
وما العقولُ سوَى داءِِ فما العجَـــــــبُ
هاتِ شُعاعََـــــــا من الأنـــوار أحضُنُهُ……
هاتِ بَصيصََا حياتــــــي اللّيلُ والحُجُبُ
إنّي سقيمُُ ومن لــيلِ الهوى تعـــــــــبُ……
والقلبُ يشقَى وذِي الأنفــاسُ تنسَحِبُ
هل أمسِكُ الشّمسَ في كَفِِّ وأحضُنُها….
وذاك نجْمُُ فهل يَــــــــــدْنُو ويقتــربُ
يَاعــــالمَ السِرِّ نَبِّــــئْـــــنِي لِمَ آرتَحَلُوا …..
.ليلِـي ثَقـــيلُُ بِـــه الانْــواءُ والسُّـحُبُ
دَمعِي جَرَى مِنْ شُجَونِِ لسْتُ أدركُهَـا…….
أمْ هلْ جَرَى الدّمعُ من شَوْقِِ هُو السَّبَبُ
اللّيــــلُ سُهدُُ وذِي الأقمارُ تُؤنِسُـــــنِي…….
أيْنَ الَخلِيلُ وأيــــنَ الصّحبُ والطَّــرَبُ
لَيْــلِي أنِيــسِي وهذا الشّعْرُ رَاحِلَـــــتِي…….
هذَا البَــــسِيطُ وهـــذَا الرَّجْــزُ والخَبَبُ
فَــتَّــشْتُ عنهُمْ وَقدّ أعْــيَانِيَ السَّفَــــــرُ…….
فَـتّشْتُ عـنهُمْ فَـمَا جَـاؤُوا ومَا آقْــتَرَبُوا
إنَّ العـــــيونَ التي في عُمْقِهَا حَـــزَنُُ…….
تَــــأبَى الكلاَمَ إذَا مَا لَــــفَّهَا السَّـــــبَبُ
* شــــعر* محـــمّد اللّــــواء عـــمــارة