حاورها : جاسم حيدر- لبنان

الكثير منا يحلم بأشياء جميلة في سن مبكر من العمر، والأستاذة كلوفيس نعمه البويز التي تعمل تدريسية في جامعة الجنان اللبنانية، كانت تحلم بعالم الصحافة والإعلام منذ أن كانت فتاة بعمر المراهقة ، التقيناها في لبنان لتعرف نفسها للقراء ، قلنا لها :
# كيف تعرفين القراء من واقع بطاقتك الشخصية؟
– كلوفيس نعمه البويز من مواليد ١٩٧٧ ، لبنانية من منطقة جبيل ، دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال ودبلوم في العلوم السياسية وأيضا دبلوم في الاعلام وأعمل تدريسية حاليا في إحدى الجامعات اللبنانية .
# بداياتك مع عالم الصحافة متى وأين كانت؟
– بداياتي في مجال الصحافة والإعلام كانت في أيام الدراسة الجامعية، حيث كان لي حب وشغف بالصحافة والإعلام في سن المراهقة، لكن خلال سنوات دراستي الجامعية بدأت الكتابة في جريدة نداء الوطن لنحو ٤ سنوات، ثم بدأت العمل كمعدّة ومقدمة برامج اجتماعية عبر شاشة التيلي لوميار، ثم عملت معدة ومقدمة نشرة الأخبار اليومية والتقارير الاخبارية وأيضا إعداد تقديم فقرة الصحف اليومية و اعداد وتقديم الوثائقي الاجتماعي والديني وتغطية جولات البطريرك الماروني في أكثر من بلد وإعداد وثائقي عنها في سلسلة حلقات.
# ما الذي جذبك في عالم الصحافة والإعلام؟
– تناول الإعلام لموضوعات تهم الناس ، وكذلك متابعتي وأستماعي إلى الإعلامي طوني خليفة وغيره ، فكنت أحلم بأن أصبح يوما صحفية واعلامية ، حتى أنني أتذكر فرحتي وسعادتي بأول منشور صحفي لي يومها ، كما عملت مندوبة ومحررة ورئيسة نشرة أخبار في صوت لبنان – ضبيه؛ واعداد وتقديم برنامج سياسي مع المرشحين الانتخابيين؛ و إعداد وتقديم تحقيقات اجتماعية ووثائقي حول أوضاع المسيحيين في الشرق ، وكذلك محررة في ويب سايت «ورد الآن» ومعدة في برنامج «كلام نواعم» الذي يعرض على mbc ، وأيضا عملت كصحافية في مجلة سيدة وأعمال(مجلة اجتماعية) .
# إيهما أقرب إليك الصحافة ام الإذاعة والتلفزيون؟
– الإذاعة والتلفزيون أعطتني مساحة أكبر للتعرف على مختلف الشرائح ، كونها أكثر تأثيرا على المتلقي.
# هل تفضلين البرامج السياسية ام الاجتماعية أو الفنية؟
– أفضل وأميل إلى البرامج الإجتماعية، كونها تهتم بيوميات المواطنين والأوضاع العامة في البلد .
# مطربين أو مطربات تستمعين لهم ؟
– تأثرت بمي كحالة، وأستمع كثيرا إلى الشحرورة صباح وإلى بلبل الصباح فيروز و القيصر كاظم الساهر .
# هل شاركت في ندوات أو مؤتمرات ؟
– بالطبع شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات والمناسبات ، كونني أجيد اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية .
# ماذا أضاف لك التدريس في الجامعة ؟
– العمل المكتبي كمحررة ومن ثم التدريس في الجامعة، أتاحت لي الفرصة للتعرف على طلبة عراقيين وعرب ، وتواجدهم للدراسة في لبنان شيء مفرح، حيث يفتح أبواب التعاون بين لبنان والعراق وباقي الدول .
# ماذا عن طموحاتك؟
– طموحي هو توسيع مشاركاتي فضلا عن لبنان والعراق ليشمل باقي الدول العربي ، في تقديم دراساتي البحثية.
# كلمة أخيرة ؟
– شكرا لكم على هذه الاستضافة وتسليطكم الضوء على مسيرتي الصحافية والاعلامية والتدريسية ، متمنيا لكم مزيدا من النجاح والازدهار .