حوار / هيام عبيد
درست الأعلام ، عملت بالجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا ودرست أون لاين ودرست اون لاين مع جامعة انتخبت ملكة جمال الجامعة وحصلت على لقب أميرة التراث والتاريخ من قبل وزارة السياحة ،
إعلامية فذة ، عشقت الأعلام بشغف والشاشة ، توجتها بلباقة الظهور والحضور ، الأعلامية لارا دبوس كانت معي عبر هذا الحوار :
بعد دراستك الجامعية لابد
من ترجمة الخطوات ،كيف بدأت الخطوة الاولى؟
كانت خطواتي موفقة من حسن حظي
يوم تخرجي كانت الخطوة الأولى تقديم اول حلقة من برنامج الصباحية عبر قناةnbn مباشر على الهواء
هناك دورات تدرببية على الألقاء ومخارج الحروف والحضور ، هل لنا ان نتعرف على هذه التدربيات واهميتها؟
نعم لم اثني على دراستي وشهادتي الجامعية فقط ،
بل سجلت بعدة دورات تدريبية في المركز الدولي للاعلام والدراسات ودخلت أكثر من دورة تدريبية منها الوقوف أمام الكاميرا وقراءة نشرات الأخبار واللقاءات الحوارية
مخارج الحروف ولغة الجسد والقواعد الاساسية والرئيسية لأدارة الحوار وجذب المشاهدين
أول قناة تعاملت معها كما ذكرت هي nbn ماهو أسم البرنامج ومضمونه ؟
قناة nbn فتحت لي الفرصة وأنضممت إلى أسرتها وما زلت لليوم ابنة هذه المؤسسة الإعلامية ،أول برنامج كان اسمه (الصباحية) أستضيف فيه ضيوف من مختلف المجالات وطرح مواضيع متنوعة عما يجري في الساحة اللبنانية وهو برنامج منوع وكانك تقرأين مجلة لتحصلي على معلومات عندما جلست لأول مرة امام الكاميرا كيف كان شعورها ؟
ما إجمل سؤالك هذا . كان اجمل شعور لأنني اعشق هذا العالم عالم التلفزيون بكل مافيها من كاميرا وإضاءة واستديو وهذا الجو كنت سعيدة وفخورة بنفسي لاني سوف ابدأ رحلة العمر واحقق احلامي فكنت واثقة اريد أن أنجح لاكسب هذه الفرصة واكون على قدرها بين الامس واليوم اختلف الإعلام لماذا ، هل برايك لأننا فقدنا المادة الدسمة والمضمون الهادف التي تقدم للمشاهد؟
نعم في مكان ما اختلف كما تفضلتي فقدنا ببعض الأماكن المادة الدسمة من حبي لهذا المجال ما زلت أؤمن أن هناك مثلي وكثيرون مازالوا متمسكين بالدور الاعلامي حاورتي الكثير والكثير ، الشخصية التي تركت اثر عندك من هي؟
حتى اكون صريحة معك وصادقة كل شخصية ناجحة وتملك الموهبة و الاعمال الكثيرة تترك اثر عندي وخاصة الشخصيات التي تتعرض لحادث أو لظرف ما وتعود وتكمل مسيرتها كانت تسجل عندي نقطة مهمة الجمال نعمة من الله ومرأة للنظر انتخبت ملكة جمال جامعة(AusT) كيف تم أختيارك وكم كان عدد المشاركات؟
نعم انتخبت ملكة جمال جامعة (AusT) وحصلت على لقب اميرة التراث والتاريخ من قبل وزارة السياحة وكنا (١٤) مشاركة وقد خضعنا لأكثر من عرض بالزي التراثي وفساتين السهرة وقد اختارتني مديرة الجامعة لانها وجدت الجمال والثقافة عندي ومثلت اميرة مدينة بعلبك وقد أجريت ربورتاج عن قلعة بعلبك وآثارها ،وقد عزز عندي هذا التتويج الثقة بالنفس والإعجاب والنجاح ..بفضل اجتهادي ومثابرتي وصلت إلى ما عليه والحمد لله على نعمة الجمال والثقافة ، يجب على كل فتاة أن تتعلم وتجتهد (كوني جميلة واصمتي ) فهذه المقولة أرددها دائما ايهما يلعب الدور الأكبر في نجاح البرنامج إطلالة المذيعة وجمالها ام ثقافة الحوار؟ لا اريد أن اقلل من دور الإطلالة ولكن أؤمن بأن الجمال له دور كبير أمام الكاميرا ،الجمال والحضور مكملان لبعضهم هناك الكثير ، ينتظرون ليشاهدون ماذا ترتدي ، المظهر الخارجي مهم ولكن ثقافة الحوار تظل الاهم فإذا كانت مذيعة جميلة ولا تملك إدارة الحوار جيدا يفشل الحوار والبرنامج والمشاهد يتوقف عن المتابعة اتجهت بعض المذيعات للتمثيل هل من الممكن أن تخوضي هذا وخاصة تملكين الجمال والثقافة؟ نعم أحب التمثيل واذا عرض علي دور جميل من الطبيعي أن أخوض هذا وقد كان لي تجارب بعالم وقدمت في مسرح المدينة (البيئة) وكان أستاذي ( باسم مغنية وبالجامعة مسرحيتين الاول بعنوان (امل) تتكلم عن أحوال الناس في الحرب والثانية (السفينة) وأستاذي الممثل اللبناني
(ميشال حوارني ) هل سبق وعرض عليك عمل خارج لبنان؟
لا لم يعرض علي اي عمل صعوبة الحالة الاقتصادية في لبنان ، كيف تتعاملين مع هذا الوضع ؟
لبنان فعلا يمر بحالة اقتصادية اتعامل مع الوضع بروح إيجابية والتفاؤل وبقوة إرادة رغم كان لدي مشاريع كثيرة
لكن أؤمن بأن لبنان هو بلد العز والفرح وهو الطير الفينيق الذي ينتفض وينهض من جديد ،والفرج آتي قريبا لامحال من منبرك الحر رسالتك للأعلاميين؟
اقول لهم أنتم الصورة الجميلة لوطنكم كونوا ايها الرائعون هذه الصورة التي تصدر حافظوا على المضمون الهادف والقيم فهناك اجيال تتعلم وتتأثر فيما تقدمون
بمن تاثرت بعالم الاعلام وترك بصمة عندك؟
احترم الجميع لكن تأثرت بالاعلامي (نيشان ديرهارو ثيوبيان) لأني كنت تلميذته بالجامعة احببت ثقافته واجتهاده وعشقه لهذه المهنة وحفاظه على المضمون الجيد في ختام هذا اللقاء الشيق الممزوج بالتواضع والشفافية ياترى الإعلامية العريقة لارا دبوس ماذا تحمل في جعبتها من من أعمال مستقبلية؟
أحمل بجعبتي بعض من الأفكار لأعمال مستقبلية ولكن لم تكتمل بعد الى الآن قيد الدرس وأنا في مرحلة بلورة الأفكار احب أن اهدي هذا الحوار لروح خالي( غسان مقلد) الذي عاش في أميركا بمدينة (ميشيغن ) ودفن بارض الغربة تحية لروحه وتراب هذه الأرض الذي احتضنته ،كان فخورا بي وكان من اشد المتابعين لبرنامجي ولكل رفاقه من الجالية اللبنانية تحية لروحه ، وأخيرا أقدم شكري لك وللصحيفة على هذا الحوار.