تعاملت وزارة الخارجية الإيرانية خلال الأيام الماضية بثقة كبيرة حول حل أزمة إلغاء مواجهة سباهان أمام الاتحاد السعودي، لكن تبدو الحقيقة عكس ذلك تمامًا.
الفريق السعودي وصل لإيران منتصف الأسبوع الماضي استعدادًا لمواجهة سباهان، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، لكن مراقب اللقاء قرر إلغاءه بداعي وجود صور وتماثيل سياسية في مداخل ملعب نقش جهان، وإصرار الجانب الإيراني على عدم إزالتها مع مرور 45 دقيقة من الموعد المفترض لانطلاقه.
وخلال الأيام الماضية، أكد حسين أمير اللهيان؛ وزير خارجية إيران، توصله لاتفاق مع نظيره السعودي لإعادة المباراة، وإخطار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذا الاتفاق، لكن الأخير كذب هذه المزاعم.
الماليزي داتو ويندسور جون؛ الأمين العام للاتحاد الآسيوي، قال خلال تصريحاته لصحيفة «الرياضية»: «لا نعلم أي شيء عن الاتفاقيات التي تحدث عنها البعض خلال الأيام الماضية، الاتحاد القاري ليس طرفًا فيها على الإطلاق، ولجنة الانضباط ستحسم قضية هذه المباراة قريبًا، هي تسير خطوة خطوة ولا نستعجل إعلان القرار، لكن الأيام المقبلة سيتم إشهار خطوات جديدة».
وأضاف: «موعد القرار نأمل أن يكون قبل الجولة الثالثة من دور المجموعات، المحدد انطلاقها في 23 من أكتوبر الجاري».