نظم الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط ،وبالتعاون مع مركز الابتكار والإبداع العراقي احتفالية يوم المُخترع العراقي، بحضور عدد من السادة النواب والمُستشارين والاقتصاديين، إضافة إلى أساتذة الجامعات والمعنيين، وعدد من منتسبي الوزارة .
وقال الدكتور حسين علي داود رئيس الجهاز في كلمة له: إنّ الملكية الفكرية بفرعيها الصناعية والثقافية تعدّ مُحفزا قويا لتوليد الوظائف وجذب الاستثمارات، ودعم الشركات ورواد الأعمال، وصولا نحو النمو والتنمية المُستدامة . مشيرا إلى إنّ الاقتصاد المعرفي يعدّ احد الروافد الرئيسة للنمو الاقتصادي في الدول عن طريق تشجيع الاستثمار في البحث والتطوير ونقل التقنية . ولفت إلى إنّ اثر براءات الاختراعات في المُجتمعات ولدت رفاهية الشعوب وزيادة عدد الوظائف للأفراد، وتحسين مُستوى المعيشة ، مُؤكدا سعي الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية إلى مُواكبة المُمارسات والوسائل والإجراءات والارتقاء بالسياسات كافة، لحماية الاختراعات وتحقيق الابتكار . من جانبه أكد رئيس مركز الابتكار والإبداع العراقي الدكتور زيدون خلف الساعدي أهمية براءات الاختراع في تطوير البلدان، ورفع المستوى الاقتصادي لها من خلال الاستثمار فيها ، مُبينا إنّ عدد براءات الاختراع والنماذج الصناعية في العراق وصل إلى أكثر من (7) آلاف براءة اختراع . وأضاف» إنّ المركز يضم أكثر من (3) آلاف عضو، ونظم أكثر من (17) مُؤتمرا دوليا ومحليا ، إضافة إلى المُشاركة في المُؤتمرات الدولية العالمية، التي أُقيمت في مُختلف دول العالم ، مؤكدا إنّ المركز يعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المُخترع والمُبتكر العراقي .
من جهته قال رئيس المجلس الاقتصادي العراقي الأستاذ إبراهيم البغدادي: إنّ الإبداع والابتكار يشكلان مفصلا مهما في التنمية والاستدامة ، مؤكدا: إنّ الاهتمام بالمبتكر يعدّ من الأولويات المهمة ، إذا ما أُريد النهوض بالعراق، والوقوف في مصاف رواد الإبداع . وأضاف إنّ المجلس الاقتصادي يعمل على دعم الابتكارات والسعي إلى توظيفها ،فضلا عن تحفيز المُخترعين والمُبتكرين ، داعيا إلى تعزيز الجهود، ورفع وتيرة التنسيق مع الحكومة في خلق مناخ مُحفز للإبداع .