عبد الرسول الاسدي
حقق القضاء العراقي نجاحا كبيرا يحسب للسلطة القضائية الموقرة وجهودها الحثيثة مثلما هو إنتصار للقوى الأمنية والسياسية وكل الفعاليات في الدولة العراقية . فمؤخرا وخلال مشاركة العراق في المفاوضات التي جرت في البحرين وبتمثيل قضائي رفيع المستوى أحدث نقلة نوعية مهمة على صعيد سمعة العراق الدولية .
لقد خرج العراق من لائحة الدول الداعمة للإرهـاب و التي عانى منها البلد كثيرا وفرضت قبوداً قانونية دوليةً عديدة عليه بسببها،وكان الوفد القضائي العراقي المشارك في المفاوضات التي جرت في البحرين أخيرا قد تمت تسميته وإختيار أعضائه بإشراف مباشر من الرئيس فائق زيدان ودعمه ومتابعته، حيث إختار ثلاثة من المع القضاة الشباب ذوي الباع والخبرة في قضايا الإرهاب لضمان نجاح الوفد في مهمته الصعبة، وهم كل من القاضي علي چفات والقاضي إياد محسن ضمد والقاضي ضياء جعفر .وقد بذل القضاة الثلاثة جهودا مضنية وواضحة وكبيرة في سبيل توضيح صورة الإجراءات المتخذة لكبح جماح الإرهاب وتمويله بعد أن فشلت محاولات عديدة سابقة بدفع هذا الإتهام عنه ورفعه من القائمة.
هذا الإنتصار القانوني سيشكّل تحولا كبيرا في آلية ونهج التعامل الدولي مع العراق و تنعكس آثاره و نتائجه على العديد من الجوانب السياسية والإقتصادية والمالية و آلية التعامل مع المواطن العراقي في المطارات العالمية، حيث تُزال عنه العقوبات والقيود المشددة التي كانت مفروضة عليه و يعاد الى مسار العمل الدولي و نشاطه في المنظمات الأممية بكل سلاسة.
فألف تحية وتقدير وإحترام الى رجال القضاء العراقي العادل برئاسة القاضي فائق زيدان فائق زيدان الذي أعاد إرساء قواعد العمل القضائي والقانوني وحفظ مكانته العالية التي تمثّل أعلى قيم العدالة والحق من أجل غد أفضل وحياة آمنة مستقرة.