الشاعر فلاح السوداني
گلت اجرب گعدة الكرسي العقيم
وكل فخامات المكاتب
ردت اعرف ليش ينزاح الضمير باعتلائات المناصب
ياترى اليعتلي منصب امه باليَم وضعتهُ
وصار عد فرعون راهب
يختلف ليش ارد اعرفه
خطو اسمه اعلا المسله
بالقوانين الذكرهن حمو رابي
لونبو خذ نصر اختاره محارب
سرت نحو الهيبه وبتفكير مجهظ
وبمخاض افكار ماتحسب عواقب
وبمجرد لامَست جلد
الكراسي
راودتني افكار ان يفنى الفقير
ويبقى انصى من ارتفاعات المراتب
وانمحت من بالي افكار المباديء
المهم يمي المحاسب
يصرف شماتهوى حسبة مشتهاتي
واكل شمايستلذ طعمه بلهاتي
وخل تموت وتنقرض كل الفخاتي
گعدت الكرسي تنسيني حفاتي
وكلشي بي لحظة جداوه النايمه بنص ذكرياتي
حلم جان أمجلبه بذياله امنياتي
ياشعب..
ياثكلى فگدت لُب گلبها..
يانثايا الجوع اطهر شي سلبها…
المهم مرتي وذهبها
وهذا هوه الدار بافكار السياسي
بهالشكل لمن حسبها
شنهي برزخ!
ياحساب !
وياقيامه!
ماكو نار وحتى اخافن من لهبها
كلشي چنت اقراه خرافه
والشرف ظحك الذقون
الگطره البگصتي ارد اذبها
وشفت روحي بغير عالم
عالم الماتحلم ادخله انبياء
كلشي بي بيع وشراء
تبيع نفسك حتى تگدر تشتري الذل بالثراء
عالم بتكوين اخر
تشمئز لو ينذكر اسم الوفاء
ينزلك لاسفل نظرتك
من تعاين للحذاء
وتبقى منحط وانته ظنك كبرياء.