سلام جاسم الطائي
الانتصارات التي تحققت في السنوات الماضية بجهود وتضحيات كبيرة من قبل أبناء العراق الأصلاء من أبناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية وبدعم وإسناد فصائل المقاومة العراقية أثبتت عدم الحاجة إلى بقاء القوات الأجنبية في العراق وخاصة الأمريكية لدورها السلبي في المنطقة ودعمها للإرهاب والإبادة التي تستهدف الأبرياء في غزة الصمود والتحدي ومحاولاتها الفاشلة لحماية الكيان الغاصب والذي يشعر بالعجز والصدمة من الضربات الموجعة التي يتعرض لها من قبل محور الثبات والمقاومة.
اليوم ومع وضع اللمسات الأخيرة على المسودة النهائية بين الجانب العراقي والأمريكي لإنهاء مهام قوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بعد أن نجح المفاوض العراقي من عزل ساحة سوريا عن العراق من مهام التحالف الذي تشكلا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ليثبت الثابتون صدق نواياهم وقوة مواقفهم لحماية السيادة الوطنية ليكون الشيخ الأمين الصادق في مواقفه الإسلامية والوطنية رمح الأمة الذي قاتل الأمريكان ودحر عصابات داعش وأسهم في حماية أركان الدولة يوم كان المتخاذلين يحاولون استباحتها وإسقاطها. اليوم ومع التسريبات المؤكدة التي تشير إلى أن جدولة الانسحاب ستكون ما بين 8 أشهر إلى عام ونصف بعد أن كان المفاوض الأمريكي يرغب بأن تكون الجدولة في أقل الاحتمالات عامين. نتطلع للانتصار الكبير الذي يعزز ويثبت السيادة الوطنية ويثمن مواقف الثابتين أصحاب القرار المقاوم
الذين لا يساومون على المبادئ والغيرة والشرف ولا ينتظر التقييم من شذاذ الأفاق… يبقى ويبقى ويبقى الشيخ الأمين قيس الخزعلي تاجا على رؤوس المحبين المخلصين الثابتين على الحق فهو المدافع الشرس عن مرقد السيدة زينب- عليها السلام- يوم قل الناصر والمعين وهو الثابت في الدعم الكامل لفلسطين المقاومة، والرافض للاحتلال والتطبيع.