أشاد رئيس تحرير الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي بالرؤية المنهجية لدولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني معتبرا انه يمثل حالة أبوية خالصة في إدارة دفة الدولة وإخراج العراق من ملفات مشكلاته المتشابكة . وأضاف الأسدي أن اللقاء الذي جمعه بالأستاذ السوداني مع نخبة من رؤساء الصحف والإعلاميين و قادة الرأي كشف عن رؤية واضحة تنبع من المكاشفة والصدق وتنهل من الخبرة المتراكمة لعراقي أصيل جاء ليدفع عن العراق كاداء المشكلات لا ليدافع عن فئة أو جماعة أو حزب معين .
الأسدي استشرف خلال مخرجات اللقاء ومضامين ما طرحه دولة رئيس الوزراء من تفصيلات مهمة أن رئيس الحكومة يسعى بشكل مخلص وجاد لأن ينهض بجملة من الملفات الموضوعية الملحة برؤية واضحة وخطوات حثيثة بعيدا عن طنين الشعارات وقريبا من الحلول الواقعية .
فالحلول الإقتصادية كانت حاضرة وهي بوابة الحل الأكيد لمشكلات الراهن والتي جوبهت بها الحكومة وفي طليعتها إرتفاع سعر الدولار المتاتية من المضاربين والمهربين والفاسدين وليست نتيجة لسوء إدارة الملف المالي أو الإقتصادي وقال الأسدي بهذا الخصوص ( وجدت في رئيس الوزراء شخصية موضوعية هادئة وجادة في مكاشفة الرأي العام واطلاعه على حقائق الأمور بعيدا عن نظريات التآمر أو التحايل في المصطلحات وهو يحمل الكثير من الدقة المتناهية في التعاطي مع مفردات الحل وصولا الى الحالة التي ينشدها العراقيون وتحقق ما يطمحون اليه )
وأكد رئيس تحرير الشرق أن الحلول التي اوضحها دولة رئيس الوزراء السوداني تكشف عن تعاطيه مع الملفات المعقدة بخطوات حلول واضحة وفي مقدمتها ملف الكهرباء عبر عقد مباشر مع شركة سيمنز التي ستباشر أعمالها بلا وسطاء وبتنفيذ مباشر . فيما كشف ان الإنفتاح على الجوار العربي والإقليمي يسير بدون أجندات وعقد وبما يحقق المصلحة العليا للدولة العراقية وأن الإتفاق مع الإمارات يؤشر لتقارب مثمر وكبير . الجولة المهمة للسوداني في أوربا وبالأخص فرنسا والمانيا كانت فرصة مهمة لطرح الكثير من القضايا المهمة ذات الإهتمام المشترك والتي توفر للعراق الكثير من فرص الإرتقاء والتقدم.
الأسدي أعرب عن ثقته العالية والكبيرة بتعاطي الأستاذ السوداني مع الإعلام بشكل تكاملي واضح ودون تشنج وان اللجنة التي شكلها دولته للتعامل مع هموم الإعلام وما ينشر من أخبار وتقارير دافع مهم لشحذ الهمم وانارة الدرب بإتجاه الإنصراف الى دولة وحكومة تحترم مواطنيها وتؤسس لقائمة طويلة من المفردات الإيجابية التي إنتظرناها طويلا .