حاوره / جاسم حيدر لبنان
شاعر وروائي سوري مهم جدا في مجال الشعر والادب والرواية والقصص الجميلة منها قصص حقيقية وقصص خيالية
هو ابن النهر العذب والقبيلة ولد عند ضفته الشمالية
تحت جذع زيزفونة ورموا اهله حبل سرته طعاماً لللقالق المهاجرة هناك عند درة الفرات ومنزل الدنيا مدينة الرشيد ( الرقة) السورية القريبة من العراق وتركيا وأسموه كاتباً . وكان لنا هذا اللقاء الممتع مع الشاعر والروائي السوري المتالق والمبدع خليل حمادة
كيف كانت البداية؟
بعد أن غادرتُ كما السنونو من اعشاش البيوت الى بيروت بدأت بالكتابة كمتنفسٍ لصدري وهواء وذلك لاعبر عن مكنونانتي التي فاض بها القلب والفكر فبدأت أكتب بسم الشوق وبسم الحب وبسم الحنين أكتب ألمي وذكرياتي شعراً ورواياتٍ وقصص …
بمن تأثرت؟
حقيقة لم اتأثر بأحد تأثير يجعلني اسير على دربه فدائما أحب أن يكون لي طابعي وهويتي الخاصة بي بعيد عن التقليد والتأثر بأحدهم فدائماً شعاري كن مميزاً يكون لك شأن أكبر فالإبداع هو في الإختراع لا التقليد إن كان جملة شعرية أو أدبية في نص ولا السير على نهج أحدهم ولكني اقرأ واستمع واستمتع لكل شيء جميل من أي أحد كان.
أول ديوان لك وبأي سنة؟
حقيقة أنا أكتب الشعر الفصيح والشعبي الفراتي العراقي النبطي وأُحضر لطبع دواوين كلاً على حدةٍ ، فبدأت بطباعة الشعر الشعبي حيث صدر لي ديوان بعنوان (شهگة ضوه) في بيروت عن دار البيان العربي قبل ستة اشهر من الآن وكان حفل التوقيع في معرض بيروت الدولي.
أهم مشاركاتك في المهرجانات الداخلية والخارجية؟
شاركت في العديدمن الأمسيات والسهرات والصالونات الأدبية واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية في بيروت مع أشقاء عرب كثر ووقفت أمام رؤساء ووزراء عرب وألقيت الشعر عليهم وشاركت بعدة مهرجانات في بيروت وآخرها كان مهرجان شعري عراقي وعربي مشترك وكان من أروع المهرجانات الشعرية حيث تنوع فيه طابع العروبة على المحلية من حيث كم الشعراء العرب ونوعهم وتنوعهم مابين الفصيح والشعبي ، تلقيت العديد من الدعوات لمهرجاتات ومؤتمرات خارجية كالأنبار والسليمانية وغيرهما الكثير ولكن بسبب أمور خاصة بي وباوراقي الشخصية للأسف لم أستطيع تلبية الدعوات ولكن قريباً إن شاء الله سنحاول الحضور .
أيهما أقرب إليك الشعر أم الرواية؟
كلاهما قريب وأياً منهما هو رحمٌ خصب لولادة بنات أفكاري ولكن كتابة القصص هي الأقربُ لقلبي والأميز بينهما .
هل حققت طموحاتك أم هناك أعمال مؤجلة في مجال عملك؟
حقيقة لا أزال بألف باء عملي وطموحاتي كبيرة جداً إذا أني أعدُ نفسي لا زلتُ يافعاً و في طور التعلم للإنطلاق بالشكل الصحيح بمضمار مجالي هذا علي أصلُ لطموحاتي المرجوة
كيف كانت مشاركتك الأخيرة في معرض بيروت العربي الدولي في لبنان حدثنا عنها؟
كان المعرض كما البحر ودور النشر كما السفن بعد ان فتحت أشرعتها على القراء كتباً منوعة ولكل الكتاب ، شاركت بثلاث كتب وهي مجموعة قصصية بعنوان( حرامي البيض) لي ورواية بعنوان( بنات تسرقها الريح) وديواني الشعري (شهگة ضوه) وكان الإقبال كبيراً والمبيعات جيدة نوعاً ما رغم تدهور في الأوضاع الإقتصادية والحالة الصعبة التي يشهدها لبنان الحبيب وقد وقعت بدار البيان مع مشاركة كبيرة لكتاب كالكاتب والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان .
والان تشارك كتبي بمعرض مسقط بعمان ومعرض الرقة .
سمعنا بأنك تعاملت من المطربين بكتابة المواويل والأغاني حدثنا عنها ومن أهمهم المطرب حميد منصور؟
حقيقة لا أود الأحتراف بالشعر الغنائي ولكن هناك أصدقاء يعجبهم شيء مما اكتبه فيحرجوني ولا استطيع رد مراد أو طلب لهم، الفنان حميد منصو هو قامة فنية كبيرة تربينا نحن الفراتيون على يم داركم واعذرني ولا تزعل ونحفظ اغانية واغاني العراقيين من الجلدة للجلدة وذلك لتقارب اللهجات والعادات، فاجأني مذيع تونسي بأن حميد منصور سيغني ابوذيات من كلماتي كتبتهن سابقاً وبالفعل سررت كثيراً وقد غناهن على خمس مقامات منوعة ولمدة الربع ساعة تقريباً هذا وقد التقيت الفنان حميد منصور بحضورك في الروشة ببيروت مؤخراً، وهناك أغنية عن الأم تم ترجمتها للفرنسية وصورت بطريقة الفيديو كليب بباريس للموسيق قيصر ابو زر وتم غنائها على أهم المسارح ومنها (كان) والكثير غيرهن لفنانين سوريين .
أين أنت الآن ?
قلبي معلقٌ تركته عند جسر الفرات وجسدي الآن في بيروت منذ العشر سنوات ونيف أعيش مابين الواقع والذكرى
آخر نشاطاتك ؟
بدأت بكتابة رواية جديدة ومجموعه قصصية وهناك بعض المشاريع بخصوص الشعر وبصدد المشاركة باعمال ستكون مهمة قادمة ساتركها للمفاجأة
هل زرت العراق سابقاً وماذا تقول لجمهوررك بالعراق ؟
العراق اعشقها منذ نعومة اظفاري صحيح انني لم ازورها ولكنها بقلبي ولهجتها على لساني وعادتها في يومياتنا نتشارك الوجع والفرح نستمتع بالاستماع لحضيري وداخل
نعشق فنها بجنوبها وشمالها وغربها وإن كان لدي أمنية كبيرة اليوم فهي زيارة العراق الحبيب ، وكل الشكر والتقدير والاحترام الى اسرة جديدكم الغراء على هذا اللقاء الجميل