أكد رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الأسدي أن مشوار المواكبة والمثابرة والمطاولة في الشرق باق ومستمر ولن يتبدل أو يتغير أو تتقهقر تفاصيله وقال الزميل الأسدي أن الشرق تمكنت من حصاد النجاح حين بقيت ثابتة عند ذات المبادئ التي إنطلقت بها كصحيفة وطنية مستقلة تصطف مع الوطن في قضاياه ومع الأمة في تطلعاتها ومع المواطن في هواجسه. وأضاف خلال استقباله للزميل المحلل السياسي قاسم الغراوي ، أن المرونة التي نتحلى بها في عملنا المؤسساتي لا تعني ولم تعن يوما خروجنا عن سكة الإعتدال ولا حيادنا عن مبادئ الإستقلال أو ركوب موجة التمرد على الواقع بل كانت ترجمة حرفية لحيادية الشرق ومهنيتها العالية وإنغماسها في القضايا الوطنية والمجتمعية التي تحيط بنا دون قيد يخيفنا أو شرط يتهدد المهنية التي الينا على نفوسنا أن تكون هويتنا الأولى والمتفردة .
وفي ختام حديثه جدد الزميل الأسدي التأكيد على ثنائية العمل المهني والرسالية في المهنة معتبرا إياهما ترجمانا واضحا لريادة المشهد الإبداعي بكل مسؤولية من أجل صحافة واعية تترجم هموم المجتمع .
من جهته اشاد الزميل قاسم الغراوي بتجربة الشرق الناجحة واستمرارها على ذات النهج الوطني ووقوفها مع هموم الوطن وارهاصات المواطن من أجل بناء وطن يتسع للجميع بشرف وعز وكرامة.