جدد رئيس مؤسسة الشرق للصحافة والإعلام الزميل عبد الرسول الأسدي التأكيد على مضامين التكافل الإجتماعي التي تزخر بها الزيارة الأربعينية بصورها المتلاحقة الكثيرة التي تدهش العالم بأسره ، معتبرا أن كل هذا البذل والعطاء والتضامن والتكاتف إنما يعد برهانا على تجذر المبادئ الحسينية في نفوس العاشقين لمنهج الحرية والملتفين حول راية أبي الأحرار عليه السلام .وقال الزميل الأسدي ان ما نشاهده من مظاهر البذل والعطاء ولاخدمة يرتقي لأن يكون أعجوبة الدنيا الثامنة في العصر الحديث حيث لا شعب ولا مجتمع أو أمة تترك كل إنشغالاتها وتتهافت على هذا الكرم والسخاء والبذل في كل شيء خدمة للزائرين الذين يحثون المسير الى الضريح الطاهر في كل عام لتجديد البيعة واعلاء راية الدين والدفاع عن المبادئ.
وأشار الزميل الأسدي في معرض حديثه الى اصحاب المواكب والباذلين من الخدمة معتبرا انهم نعم الموالون لصاحب القضية المدافعون عن منهجه الرافعون شعار لبيك يا حسين ومعهم كل الزائرين الكرام ومن يدعم ويشجع ويحمي هذه الملايين في مراسم الزيارة المليونية .