اشاد رئيس مؤسسة الشرق الزميل عبد الرسول الاسدي بالقراءة الدقيقة لسماحة السيد مقتدى الصدر لما حدث في امريكا من حادث اطلاق نار على الرئيس الامريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب . وقال الاسدي ان السيد الصدر قرا ما بين السطور وفكك شفرة ما حصل ووصل الى نتيجة مؤداها ان ناخذ العبرة مما حصل لانه قد ينطوي على رسائل مهمة لكل المجتمعات .وقال الاسدي ان ما نبه له السيد مقتدى الصدر من ضرورة الابتعاد عن الصراع على السلطة وخروج الديمقراطية والانتخابات عن مسارها السلمي يشكل حلقة مفصلية في فهم ما يجري من حولنا لان الانجرار الى ذلك قد يخلف نتائج ماساوية . واضاف الزميل الاسدي ان ما كشف عنه السيد الصدر بخصوص ضحالة الديمقراطية الامريكية قد ثبت بالدليل الملموس في محاولة اغتيال ترامب التي تثبت ان ديمقراطية الغرب وامريكا مجرد شعار كارتوني لا يصمد امام الوقائع والحقائق والمصالح في المقام الاول لهذا ينبغي ان نكون حذرين في تصديق ذلك . واستطرد الزميل الاسدي بالقول ان الديمقراطية الغربية ليست الا سلعة جاهزة للتصدير الى مجتعمات العالم الثالث وشعوبه وبمنتهى الازدواجية.