مايا عوض
أنشِئ ما شئْتَ من أنجمٍ
اجمعْها في حقيبةِ يدي
وغامر بالضوء الصباحي
حُسنا…
دعْكَ هنا وانزرعِ
قمْ بتلك الرّحلةِ
التي تحبُّ وترًا مُنفلتًا
من قانونِ النّظمِ
وتمسّكْ بخاصرتي
يزنّرها طوقُ يديك
يعصفُ بها…
وهي تمتمُ
برقصاتِها أبجديةً
لقصيدةٍ حصادُها
منقوشٌ في الأضلعِ
عاصفتكَ لا تهدأُ
كم أحبّكَ وأنت تجيدُ
الكتابةَ على دفتر الجسد
تحوّلُ لونَ الفستانِ
إلى أخضرَ مُوجعِ
في عاصفةِ يديكَ
تتوزّعُ الظلالُ…
تتربّى الأضواءُ…
تتعطّرُ أنفاسي
بكلماتٍ تحملني
إلى مثوى الشهبِ
وأرجع أنثى تتشكلُ
موسمًا من احتلالٍ
لا يعرفُ العبثَ
إلا اشتعالًا
بين وسائدِ الأذرعِ