حسن ابراهيمي
المكان ….
لا أحد يخشى الموت
للهضبة ُسعال العرق .
جثث ……
تنجب برقا
على الممرات
رفوف الحقيقة
تبدد مجرى السؤال .
على الميزان
لم يكتمل
واجب المحصلة .
للمتنبي شفاه
تزيل الغلو
عن نصف هلال .
الوليمة …..
تفتح التراب
لزغاريد الرعاة
من يقتربون
من شموخ
الإكتمال .
العقرب …..
حيث يولد الرعد
مبتسما
على الصبحاسقطت نهايتي
كنهاية صيف يلاحقه المطر.
على شرفة النهار
توغلت حرا كلجام مظلة
لم اغرف حد البشاعة
هذيلا يلملم غرف الرمال .
لم أنتشل عرقي
بجبهة الحكاية
اتبوأ نهاية طحلب
عطر عنف الإخلال.
. ه
كذا أجلت نهرا
وعدت كما لو أن
الوقت يمضغني .
أغفو بفغره
أتمرد مزمجرا
ادربل كوتد مرمي
على جمرة
أدربخ واستمع
لعشق التابوت .
أرمى على البر
متنازلا عن بعضي
لم يبق لي سوى
موسم التبضع
كموسم تجهم
خوفا من الغبار
وسعال خوف
انتابه عز الملكوت .
أطرافي مرمية
عنفها
أباغتها بلسان مبتور
واصحح للموت
سبيله .
فأحرضه
على الخروج
من سنبلةعاشت بين نارين
كخوذة جندي
لم تشفع له بندقيته.
فاتكا على حائط
من الخوف
وهو يمطر النار
بمرقد للطيور
مر عليها وقت التحليق
ولم تكتمل بفرح
اكتظ بالغثيان .