عبد الرسول الاسدي
العين الساهرة وحراس وطننا الذين يسهرون لننام ، ويوقدون أرواحهم شموعا تضيء من أجل أن نبقى في وطن يرفل بالسعادات أولئك هم رجال الشرطة الأبطال وكل قوى الأمن الداخلي بكافة مسمياتها وصنوفها الذين يعجز الوصف عن التعبير عن حجم الحب الذي نكنه في قلوبنا تجاههم .
الأخوة الأبطال والنشامى الغيارى حاملي سارية الوطن بين خفقات القلوب والباحثين عن الأمن ليجعلوه بساطا نطير به في مدن تسودها الطمأنينة وتحلق في سماواتها حمائم الهدوء.
وحين الحديث عن الشرطة العراقية في عيدها المجيد فنحن نتحدث عن كل المؤسسة الأمنية الداخلية التي كان لها شرف الدفاع عن الوطن في كل المنعطفات وفصول الأزمات وتلاوين التحديات .
قوافل زكية من الشهداء التي قدمها أولئك الغيارى وهم يقارعون عصابات الإرهاب وداعش وعصابات الجريمة في كل أنحاء الوطن يذودون عنه بالغالي والنفيس دون تراجع وبلا أدنى درجة من التردد.
فكل ما نتنفسه اليوم من عبير الحرية تلون بتلك الدماء الزاكيات للمضحين الذين يمسكون الوطن من حدوده وفي مدنه تارة في الدفاع المدني وأخرى في النجدة وثالثة في الشرطة الإتحادية والشرطة المحلية.
الغيارى في مكافحة الجريمة ومكافحة المخدرات لهم أبرز الأثر في مطاردة وإصطياد أوكار الشر والعابثين بحياة ومستقبل أبناء الوطن وهم يقدمون اليوم تضحيات كبرى ومهمة . الشرطة النهرية وشرطة الكمارك وكل صنوف الشرطة الأبطال لهم التحية في هذا اليوم المبارك الأشم ونحن نقطف زهرة التلاقي في عناق الوداد الدائم مع سعادة المنجز وحفاوة السلام .
ألف مبارك لكل صنديد غيور أبى إلا أن يكون عند حسن ظن الوطن فكان عزيزا شامخا أبيا في صفوف القوى الأمنية الداخلية .ومبارك لنا لأنكم حماتنا والساهرين على مستقبلنا