كشف العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن، أن الكثير من الاستفسارات ما تزال تحاصره حول ما تردد مؤخرا بخصوص مطالبه المالية لتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو/حزيران المقبل.
وكتب حمد عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك «ما تزال الاستفسارات والأسئلة من الأحبة والأصدقاء تردني بخصوص الشائعات الكاذبة التي انتشرت مؤخرا حول تجديد عقدي مع الاتحاد الأردني لكرة القدم».وأوضح أن تلك الشائعات تضمنت «افتراءات ومحاولات واضحة للإساءة لشخصي، بل وإظهار أن ما يربطني بالاتحاد ومنتخب النشامى، مرهون بعقد وتفاصيل مالية فقط».وأضاف: «ما سبق من افتراءات هو مخالف لطبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطني بالاتحاد برئاسة الأمير علي بن الحسين، التي لم تقف يوما عند أي طلب أو شروط أو غيرها من التفاصيل السطحية».
وأكمل: «انتظرت عدة أيام، وكنت أنتظر الجهة التي نشرت الخبر أن تتقدم بالاعتذار من الجمهور الأردني أولا على هذا الافتراء الكاذب، ومني شخصيا، لما مسني من ضرر نفسي ومعنوي كبير».
وتابع: «ورغم الوعود المتكررة بتصحيح هذا الخطأ الكبير، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن».
وختم حمد حديثه فقال: «أود التأكيد، أن كل ما جاء فيما تم تداوله هو محض كذب وادعاءات زائفة، وفي ظل عدم نشر اعتذار رسمي، فقد بدأت بالفعل في إجراءات تحويل هذا الملف للقضاء الأردني».