رنا يتيم
أزِلْ
قَدَمَ المُحاولةِ
عن غُربةِ «نينليل»
أصابِعَ الغيابِ
مشانِقَ العبورِ
عن أعتابِ نيبور
لا تستدرِج النّارَ
إلى حَطَبِ التردُّدِ
ظلُّ «سين»
يُسيلُ لُعابَ العَتمةِ
يُخاتِلُ اشتعالَ
فتيلَ التّأويلِ
في عُنْقِ الشُّحوبِ
منذُ مُنتصفِ الألفيّةِ الثّالثةِ
.. للخَيْبةِ .
تراوغُ قبرَ أُمْنِياتي
في أُفُقِ التَسَكُّعِ
تنصبُ لي شَرَكَ الذّبولِ
أُحْجِيَةَ أوْجُهِ «إنليل» الّلامُمْكِنة
إلى شغفِ الوصولِ
في المسافةِ الفاصلةِ،
(بينَ مَوْتَيْنِ)
صخبُ الارتطامِ
في رِئَةِ الفراغِ
إنكسارٌ مُلتبسٌ
في حُنجُرةِ السُّؤالِ
يا حارسَ النّهرِ المُقدّسِ:
إنّ شهقةَ العودة لإد-كورا
لا تشتهي التّأجيلَ
وأنا أعْبُرُ أورامَ الصّبرِ
قريرةَ الطَعْنِ
رُغم أنفِ الأُفولِ