قال رئيس مؤسسة الشرق أن الزميل الراحل علي الصوفي كان إستثنائيا بكل المقاييس وصاحب إنجاز يعتد به في عالم صاحبة الجلالة وخلف رحيله في نفوسنا حزنا وألما عميقين .وأضاف في الذكرى السنوية لرحيل الزميل أن إبن مدينة البرتقال كان عازفا ماهرا على ترانيم البرتقال يستخرج منها شدو الحروف ويمعن في رص صفوف الكلمات لتصبح سواتر من تحدي في أشد المنعطفات حلكة وإضطرابا .
وعبر الزميل الأسدي عن حزنه وألمه العميقين لفقد الزميل الراحل معتبرا أن خسارته لا تعوض ومعزيا النفس بأن الزميل الحبيب ترك من بعده شبلا مبدعا يمسك بتلابيب المستقبل ويحث الخطى صوب تتويج نفسا قدوة لأقرانه ممن أيتمهم الدهر على حين غرة متحملا زمام المسؤولية وقادرا على أن يواكب التحديات .
وإختتم الزميل الأسدي حديثه بالقول : مازلنا وسنبقى على العهد وستمضي الشرق في مسيرة الألف ميل من رحلة سفينتها التي تتحدى كل الأنواء لتصل الى شطآن المعرفة والإبداع المثلى وأن الزميل الراحل الذي إنضم الى أحبة فقدناهم في مسيرتنا العريقة رحل وهو مطمئن الخاطر راضي النفس لأن مشروعنا سيبقى محافظا على ذات الثوابت وبنفس الروحية المتوثبة التي عاهدنا عليها الله وأنفسنا وكل المحبين .