اربيل / ياسمين محمود

تتهافت التهاني ل ( الشرق) الصحيفة ذات اللمسة الوطنية والذائقة العراقية التي تجمع على صفحاتها كل انواع نسائم الوطن من اعالي جباله حيث البرودة والى وسطه حيث الامال الجميل والى جنوبه حيث الحرارة والطاف نسمة النخيل وعبقها وكل اولئك قد حملوا باقات التهنئة بالذكرى ال (٢١) من انطلاقة الشرق التي تبقى مشرقة بعطاءها الصحفي ومهنيتها والتزامها بوثيقة الشرف
كانت ل ( الشرق ) لقاءات مع عدد من الصحفيين والنخب الثقافية في كردستان والذين قدموا التهاني بهذه المناسبة السعيدة .
استاذ اللغة العربية ( شيروان ملا عثمان) عبر عن فرحته بالذكرى وقال : انني من المتابعين لهذه الصحيفة التي في كل عدد تسعى الى التطور المهني على الصعيد الاداء الصحفي الملتزم بقضايا الوطن كما واتابع صفحة من اروقة الابداع حيث القصائد الجميلة والمعبرة وارجو للجريدة وكل العاملين فيها التقدم والنجاح .
فيما عبر الصحفي محمد ابراهيم شريف بالقول : اتابع الشرق وعلى الخصوص مقالات الافتتاح بقلم رئيس تحريرها الاستاذ عبدالرسول الاسدي الذي نشم منه رائحة الوطن بعطر كلماته ونقله معاناة الناس والداعي الى ايجاد السبل الكفيلة لتحقيق مطامح المواطنين وتوفير الخدمات الاساسية .
اما الاعلامية ( شيلان محمد صالح) فأشارت الى ان الاحتفال بالذكرى (٢١) من صدور جريدة الشرق انما تعبير عن التواصل الحقيقي والميداني وان بلوغها العدد (٤٢٩٠) انما تمثل تقدما في مجال الابداع الصحفي والتواصل اليومي مع القراء نتمنى لصحيفة الشرق كل التقدم والازدهار
ومن جانبه قال الاديب المثقف عبدالباسط بهجت عمر : إن جريدة الشرق ساهمت بشكل كبير في التأسيس لصحافة حرة ملتزمة غير مرتبطة بجهة سياسية تعمل ضمن توصيفات العمل الابداع الصحفي وتمثل جميع النخب الثقافية ول (الشرق) وعبر مكتبها الاقليمي في اربيل دورها البارز في التعريف بالادب الكردي المعاصر من خلال نشر نتاجات ادباء الكرد واضاف : احيي جميع العاملين في الشرق واتمنى لهم دوام التقدم والازدهار
فيما قال الباحث في التراث الاستاذ (يوسف كمال ) ان جريدة الشرق هي سباقة في نشر جميع الانشطة الثقافية والادبية وتجلى ذلك في المتابعة المستمرة للفعاليات الادبية التي تقام في اربيل وتساهم الجريدة في نقل احداثها عن طريق مكتبها الاقليمي
تحية لكادر الجريدة ولرئيس التحرير الاستاذ عبدالرسول الاسدي في هذا اليوم المبارك حيث الاحتفال بالذكرى ال (٢١) من صدور الجريدة ونرجو لهم الازدهار