بغداد / محمد رشيد الدفاعي
أقام مجلس آل مطر الثقافي مجلس عزاء على روح الأستاذ المرحوم أحمد حسن حبيب ( أبا حبيب ) الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز 78 عاما ، كان الراحل مواكب لحضور كافة الندوات التي تقيمها المجالس المنضوية تحت مظلة رابطة المجالس البغدادية الثقافية ، وفي مبادرة رائعة من قبل مجلس آل مطر الثقافي الذي يترأسه الأستاذ محمد آل مطر بأقامة مجلس عزاء للراحل ، بدأ مجلس العزاء بقراءة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة وبحضور عدد كبير من رواد المجالس الذين عبروا عن حزنهم الشديد تجاه رحيل شخص كان معهم في كل جلسة وفي كل مناسبة ليغيب عنهم فجأة ويترك حزنا في نفوسهم ، لكن إرادة الله فوق كل شيء ولكل أجل كتاب ، اثناء انتهاء مجلس العزاء كانت لي وقفة مع بعض من رواد المجالس ليتحدثوا عن زميلهم الذي رحل الى رب رحيم :
الدكتور ضياء زلزلة نائب رئيس رابطة المجالس البغدادية الثقافية : بسم الله الرحمن الرحيم ( كل نفس ذائقة الموت) فقدنا هذه الأيام أخ عزيز علينا وهو الموسوعي احمد حسن حبيب ( أبا حبيب ) الذي ترك في نفوسنا وقلوبنا غصة لاننساها أبدا ، كان رحمه الله موسوعيا لديه خزين من المعلومات في كل شيء وكانت مداخلاته في المجالس الثقافية مفيدة جدا فمعلوماته تغني المحاضر والمحاضرة إذ يضيف اليها معلومات كانت غافية عن بالنا وكان صريحا ويقول الحق ويمقت الباطل وينتقد من هو على باطل ولو على نفسه وكان لاتلومه بالحق لومة لائم والكلام عن ( أبا حبيب ) كلام كثير لايسع في هذه الدقيقة الواحدة ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون ..
الشيخ جعفر الطعان : اليوم نحضر مأتم وفاة أخ عزيز علينا ، رائد من رواد رابطة المجالس الثقافية الأستاذ أحمد حسن حبيب تغمده الله وجعل مأواه الجنة ، حقيقة هذا الرجل صديق لكل أعضاء الرابطة ولم تكن لديه شائبة ولم يكن له اسلوب مخالف بما يحدث في جلسات المجالس ، نعم كان نعم الأخ ونعم الصديق لقد حزنا بفقدانه وان كانت إرادة رب العالمين ، ولابد أن اشيد بالأستاذ محمد أل مطر عميد مجلس آل مطر الذي كان سباقا بإقامة مجلس عزاء له ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته ..
الأستاذ الدكتور جعفر طالب الجنديل : لقد رحل عنا الأستاذ أحمد حسن حبيب ( ايقونة ) المجالس الثقافية ، رحمه الله لقد كان دائما متواجد بيننا في جميع المجالس وخاصة منتدى الشعرباف ومجلس الجواهرية ومجلس أل مطر الذي تبنى اولا بإقامة مجلس عزاء له وبدوري أقدم شكري لمجلس أل مطر بشخص عميده الأستاذ محمد آل مطر على هذه المبادرة ، رحم الله (أبا حبيب) واسكنه فسيح جناته …
الشاعر عدنان الحلي : غادرنا الأخ والأستاذ الأديب المرحوم ( أباحبيب ) لانعلم كيف نبدأ وكيف نعزي هذه الشخصية وعائلته ، هذا الرجل الذي عاش حياته غريبا ومات غريبا ، ولكنه كان في كل قلوب المثقفين ، نعم ( أبا حبيب ) ورغم جراحاته ومعاناته كان حاضرا لجميع جلسات المجالس ، هذا القلب الكبير هذا الأنسان الذي لايمكن أن تصفه بكلمات ، رحمه الله واسكنه فسيح جناته …
الأستاذ سمير الكظماوي : بمزيد من الحزن والأسى ننعى فقيدنا رائد المجالس الثقافية الأستاذ ( أبا حبيب ) كان كالملح في الطعام قليل الكلام كثير الحضور وكان قامة من قامات المجالس ولانستطيع سوى أن نقول انا لله وانا اليه راجعون …