حاوره : احمد بدر نصار ـــ القاهرة
اكد الدكتور خالد سعود الجريسي سفير وعضو الاتحاد العالمي لاصدقاء الأمم المتحدة ان القمة العربية ال (32) والتي احتضنتها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، لم تكن قمة عادية او تقليدية انما كانت خارطة طريق لمرحلة جديدة للعالم العربي بكل مخرجاتها التي اكدت بان العرب مقبلون على خطوة جادة وجديدة نحو العمل العربي المشترك الذي يهدف في المقام الاول الى تحقيق مصالح الامة العربية وتنميتها المستدامة والتي هي على رأس الاولويات للمرحلة المقبلة .
واشار الجريسي الى ان قمة جدة كانت جادة ونجحت في رفع شعار التوافق العربي ضماناً لمستقبل افضل واجدى للمنطقة بل والعمل الجاد لتغليب المصلحة القومية على اية مصلحة خارج هذا الاطار ونطاقه وتلك كانت بذات اهمية لتلقى القمة اهتماما عربيا واقليميا ودوليا وفي هذا الاطار كانت لكلمة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان في افتتاحية القمة والتي استهلها برسم خارطة طريق عربية للحاضر والمستقبل واشارته الى اهمية المضي في طريق السلام والتغاون بما يحقق مصالح الشعب العربي ويصون حقوق الامة وان لايسمحوا بان تتحول المنطقة العربية الى ميادين للصراعات والخلافات وطي صفحة الماضي والتي اثرت على مسيرة التنمية العربية .واكد الجريسي خلال لقاءنا معه على ان إعلان جدة جاء تأكيدا على تعزيز التعاون المشترك وايجاد الحلول لجميع الملفات والعمل للخروج من الازمات التي عانت ولم تزل بلدان العرب والمنطقة بأسرها تعاني منها واشار البيان ان المملكة العربية السعودية قادرة على احتضان الدول العربية وتحقيق اهداف القمة والتطلع نحو الافضل .