ساجد المهداوي
منذ إن تسنم الزميل مؤيد اللامي مسؤولية نقابة الصحفيين في العراق وهو في تواصل دؤوب لتحقيق المهام لارساء دعائم الصحافة على المستويين الداخلي والخارجي يحدوه الأمل والثقة بأن يتبوأ الصحفي العراقي المكانة اللائقة بين الأمم…
ولهذا تواصل اللامي في عطائه أكثر دون كلل او ملل لتحقيق المكاسب والمنجزات وكان ديدنه الارتقاء بالصحافة العراقية العريقة لتكون في مصاف الصحافات المتقدمة وليكون الصوت العراقي عاليا في المحافل الدولية وقدوة حسنة يشار لها بالبنان والرقي والسؤدد.
والدليل ان النقابة وضعت في عهده الميمون الخطط الناجعة لارساء القواعد الكفيلة بالارتقاء والسمو لمهنية الصحافة الرصينة بعيدا عن المكاسب الشخصية.
والى جانب كل تلك المكاسب العديدة تواصل اللامي في الدفاع عن الحقوق المشروعة لحرية الصحافة والصحفيين في العراق وبمهنية عادلة.
وعلى أثر كل ذلك العمل المتواصل ثم انتخاب مؤيد اللامي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين عام ٢٠١٠ وتولى منصب رئيس للاتحاد العام للصحفيين العرب
وهنا ثمة سؤال يطرح نفسه
كيف تبؤا اللامي كل تلك المكانة؟
الجواب : لانه وطوال مسيرته الظافرة كان يعمل على ارساء الدعائم الكفيله للمضي قدما للارتقاء بالصحافة العراقية الى المكانة اللائقة والفاعلة على المستويين المحلي والدولي فضلا عن اهتمامه بالصحفيين وعوائلهم… والمضي الى الامام قدما وغير أبهٍ للاصوات النشاز والمعوقات التي تحاول إيقاف المسيرة من خلال نواياها المشبوهة الحاقدة.
واخيرا : لايصح الا الصحيح ومن سار على الدرب الدؤوب وصل.