بقلم/ باسم جاسم
في البدء، أقول من لايشكر الناس لايشكر الخالق واليوم اتحدث بصدق كبير
و اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة الدكتور جودت العبيدي استشاري جراحة العظام والكسور طبيب الانسانية. هذا الرجل يستحق شهادة تكتب له للتأريخ بأحرف من نور كونه انسان قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المعترك الكبير وتحت كل هذه الامراض والاوبئة
في الحقيقة أكن لشخص (الدكتور جودت العبيدي ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والاجمل من كل هذا أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعن انسانيته التي يتحلى بها وعرف عنه دقته في تشخيص الحالات المرضية وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه .
الدكتور جودت رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. والدكتور جودت هو عنوانا للااخلاق والاخلاص في العمل كونه الرجل الشهم والخلوق
تحية حب واحترام للدكتور جودت العبيدي وامنياتنا له بالتوفيق والنجاح من اجل خدمة الناس المرضى المحتاجين الى استشارته.