كتب / قيس الوائلي
قلمانمتدح من يستحق المديح وغالبا ما نعد من يقوم بأداء واجبه بطريقة تستحق الشكر والعرفان وكأنه يقوم بذلك من باب تحصيل الحاصل فنقول عادة لا شكر على واجب لكننا لا ننسى ان من يقومون بواجباتهم في أيامنا هذه هم القلة بين الأكثرية من المراوغين والكسالى والمحتالين على الوقت وعلى الناس وعلى الدولة .
لهذا فمن يقوم بواجبه على أفضل وجه ويضع ربه بين عينيه ويحلل خبزته ويحترم معاناة الناس ويقدر حاجاتهم لا يستحق مجرد الشكر انما جائزة من طراز رفيع وان مثل هؤلاء المخلصين لابد من وضع صورهم في لوحة الشرف وتقييم ادائهم من خلال نتائجهم المتميزة في ضل حكومة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني والذي استطاع مدير عام إنتاج كهرباء الوسط المهندس علي احمد بادائه المتميز وقيادته الحكيمة. تحقيق طفرة نوعية في الإنتاج والمباشرة في مشروع بناء محطة كهرباء الانبار بالإضافة إلى اجراءات إحالة محطة كهرباء اليوسفية الى الاستثمار وزيادة وحداتها التوليدية ومشاريع تحويل من الدورة البسيطة إلى المركبة لعدد من المحطات لتحقيق زيادة بنسبة ٥٠ بالمئة من إنتاج المحطة ومشاريع اخرى وتأهيل محطات ووضع الخطط الشاملة للمحافظة على استقرار المنظومة وهذا جزء بسيط مما قدمه هذا المسؤول تحت إشراف وزير الكهرباء المهندس زياد علي وتحت ظل حكومة المهندس محمد شياع السوداني. وحتى لا يضيع حق من يستحقون جزاءا وشكورا ويقضون واجباتهم بامانة وإخلاص ويذهبون إلى بيوتهم راضين هؤلاء وحدهم يشعرون في آخر الليل في راحة الضمير والوجدان. رباط الكلام كما يقال هو انني اريد ان امدح مديرا عام انتاج كهرباء الوسط المهندس علي احمد وهو من اولئك القلة الذي يعمل بكل وطنية ومواطنة
وإخلاص وقد حقق نتائج ملموسة على أرض الواقع في ضل حكومة السوداني لن ازيد على هذا الكلام ولكن أعد القراء بمزيد من مقالات المديح لمن يستحق المديح حقا كي لايشعر أمثال هؤلاء وكأنهم يعملون وفق قاعدة ….سوي زين وذب بالشط!!!!!
وبالتاكيد ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الكهرباء زياد علي
سيقيمون الأداء ويحسنون اختيار ممثليهم بعكس
صورة حسنة في الأداء والتقدم في العمل والاحساس بالمواطن وقد مثلهم المهندس علي احمد احسن تمثيل في تنفيذ برامج الحكومة والوزارة الساعية لإنهاء أزمة الكهرباء