البصرة / خاص
خلال جولتنا في موانىء البصرة كانت لنا جلسة حوارية مع مدير ميناء ابو فلوس الكابتن ناظر جبار اللامي حيث تحدث عن تأسيس الميناء والطاقة الاستيعابية له ومراحل نشاطه التجاري وانتقالاته عن تطور الميناء ونهضته .
ابو فلوس والطاقة
الاستيعابية
عن تاسيس الميناء يقول اللامي :
ميناء ابو فلوس في السبعينات كان للحمولات العامة وعمله محدود ويمتاز بأنه رصيف حديدي ومخازن عدد ٣ وفي بداية الثمانينات توقف الميناء عن العمل ونهاية الثمانينات بدء تاهيله مجددا حيث بدأ يستقبل البواخر الصغيرة التي تحمل الحديد وبعض المواد إضافة إلى الفواكه والخضار وان الميناء يحتوي على ٣ ارصفة وبعد عام ٢٠٠٣ اصبح عمل الميناء اكثر من الطاقة الاستيعابية لكافة المواد من حديد واسمنت وسيارات ومواد اخرى وفواكه .
وان الميناء هو الأقرب للجارة إيران وهو الأقرب إلى ميناء بوشهر والمحمرة وبندر عباس وكان عمل الميناء فترة الحصار رصيفا نفطيا وحاليا يقتصر عمله على البواخر الصغيرة فيما هناك موانىء ضخمة واعماق عالية تستقبل البواخر الكبيرة .
شركة منارة أم قصر ودورها الناصع
وفيما يتعلق بتطوير الميناء وايرادته يقول الكابتن ناظر :
كان هناك دور كبير لشركات التشغيل المشترك ممثلا بشركة منارة ام قصر لرفع الإيرادات وكان لهذه الشركة دور كبير في تأهيل الميناء حيث أخذت على عاتقها تأهيل وبناء المباني والارصفة والطرق الرئيسية والفرعية والساحات ونود ان نشير إلى أن الشركة الوحيدة التي تعمل في ميناء ابو فلوس هي ( شركة منارة أم قصر ) والتي كان لها الدور الايجابي الكبير في انعاش واعادة الروح إلى الميناء .وشركة منارة ام قصر كان لها دور حقيقي وداعم لعمل الموانىء العراقية حيث سجلت موقفا تاريخيا كبيرا في حماية الميناء وممتلكاته ومحتوياته خلال عمليات التخريب والنهب والتي حصلت عام ٢٠٠٣ فقد قامت بتأمين الحماية الكاملة للميناء وبذلت هذه الشركة جهودا كبيرة من خلال تعاملها .وقد عملت الشركة على تحويل الرصيف ٣ من رصيف حديدي إلى رصيف كونكريتي اما كمية الحاويات محدود لذلك فإن عمليات التفريغ تكون سريعة إضافة إلى جميع الأيدي العاملة في الشركة هم من العراقيين .وعملت الشركة باجراءات إدارية ناجحة حيث أن جميع كوادرها تعمل بجهود كبيرة لمتابعة إجراءات المعاملة اصوليا وبشكل كامل وهناك تنسيق تام بين إدارتي الميناء والشركة وبما٥ يخدم سير العمل .
السونارات والساحات
هناك سونارات وساحات نموذجية عملت الشركة أيضا على تأمينها ولدى الشركة ادارة ناجحة عملت على تذليل المتاعب وتجاوز الاشكالات أن حصلت وقد نجحت شركة منارة ام قصر بعملها حيث أن الصورة الحقيقية الحالية للميناء تختلف جذريا عما كانت عليه في السابق .
مابين الغوارق والالغام والسلامة والايرادات
من ناحية وجود الغوارق والالغام في الميناء قال مدير الميناء :
لا وجود لأي غوارق او ألغام في الميناء ولدينا أعمال مستمرة في الميناء وبما يؤمن تطوير عمل الميناء وهناك الكثير من الجهود المتواصلة للحفاظ على تطوير عملنا ..أما فيما يتعلق بالايرادات فهناك قفزة كبيرة في الإيرادات من خلال الجهود المشتركة للميناء وشركة منارة ام قصر ومن المؤكد ان سقف الإيرادات يعتمد على حركة النشاط التجاري للميناء ونحن نواصل الجهود بكل كوادرنا وهناك تعاون تام مع جميع الدوائر العاملة أيضا.. وفيما يتعلق بالسلامة المهنية والامنية فهناك لدينا قسم المدونة والذي يؤدي مهام عمله على أتم وجه من خلال بسط الأمن في الميناء ومتابعته المستمرة لكل مفاصل عمل الميناء إضافة إلى الدخول والخروج لجميع البوابات الداخلية والخارجية وهناك منظومات إطفاء متطورة في الميناء خاضعة للفحص والمتابعة بشكل مستمر .