الشرق/خاص
اكثر من عام مر على ترؤس معالي الاستاذ عبد الأمير الشمري دفة المسؤولية في وزارة الداخلية التي تعد الأهم في التصدي لكل التحديات الامنية داخل البلاد اضافة الى دورها في قضايا ضبط الحدود ومكافحة المخدرات والوثائق والجوازات والمرور وغيرها من الملفات الشائكة التي تضع اي وزير امام تحديات جمة. لكن الشمري تجاوزها جميعا بخبرته وموضوعيته وحقق للوزارة نهضة كبيرة يشار لها بالبنان، لهذا سعينا في مؤسسة الشرق للاستماع اليه وهو يشرح تفاصيل هذا الكم الكبير من المنجزات التي صرنا نشاهدها كل يوم في شوارعنا ومؤسساتنا من خلال حضور رئيس مؤسسة الشرق مع وفد اعلامي وصحفي،حيث استعرض معالي السيد الوزير انجازات الوزارة الكثيرة التي تقع في مقدمتها تراجع نسب الجريمة في البلاد بشكل كبير في مؤشر على العمل الدؤوب لغيارى الداخلية وبذلهم الجهود الكبيرة للسهر على راحة وامن المواطن وحفظ المجتمع من الجريمة.حيث اوضح معاليه:-ان استتباب الامن لا بد له من اجراءات مكثفة وفي مختلف الميادين وقد وضعنا خططا في كل ملف لخفض الجريمة والقبض على المطلوبين ونزع السلاح وقمنا بتشكيل اللجنة الدائمة لنزع السلاح التي تاخذ على عاتقها التوعية والتثقيف باخطار الاسلحة والمخاطر القانونية لاستخدامها اضافة الى اعداد لوائح وتعليمات تكفل للمواطنين حيازة قطعة سلاح واحدة وليس حملها في كل دار سكن مستقلة وقمنا لهذا الغرض بافتتاح اكثر من 747 مركزا في البلاد لتسجيل الاسلحة التي بحوزة المواطنين على ان يتم لاحقا القيام بحملات تفتيش مكثفة .
وعن المنجز المتحقق في مفاصل الوزارة اضاف معالي السيد الوزير ان دور الوزارة لم يقتصر على التصدي للجريمة التي تمكنا من خلالها من القاء القبض على 16 الف مطلوبا في عام واحد وهو رقم كبير ، لكن تفاعلنا على مستوى الوزارة مع التحديات التكنولوجية حيث قمنا بتعزيز المنظومة التقنية للوزارة بمعدات وأجهزة حديثة، مما أسهم في تعزيز دور الوزارة في الخدمات الأمنية والخدمية.كما اسهمنا في تحديث الإجراءات الإدارية وتعزيز القيادات الشابة، ونجحنا في زج أكثر من 38 ألف عنصر شاب في مفاصل الوزارة، لبناء جيل جديد من الكوادر المؤهلة.لقد قطعنا اشواطا مهمة في التصدي لتهريب المخدرات عبر ضبط الحدود وقد نجحنا في ضبط الحدود العراقية – السورية لتصبح الاكثر احكاما من غيرها من دول جوار العراق حيث لدينا منظومات كاميرات ذكية وصبات كونكريتية وهي مضبوطة بنسبة 95%».واضاف معاليه مستطردا عن منجزات الوزارة في التصدي لافة المخدرات في البلاد موضحا ان افة المخدرات مشكلة عالمية وليست عراقية فحسب ، لكنا محليا نجحنا في اطلاق حملة واسعة ضد عصابات المخدرات تم فيها اعتقال آلاف المروجين والمتعاطين، مما أسهم بشكل فعّال في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.فضلاً عن الاطاحة بأكبر العصابات و المافيات التي عاثت في الارض فسادا طيلة الاعوام السابقة بعيدا عن يد العدالة من ناحية، ومن ناحية اخرى نجحنا في التنسيق مع دول الجوار للحد من التهريب وتبادلنا معلومات مهمة بهذا الشان .وقال معاليه بخصوص العمالة الاجنبية الوافدة ان بعض العمالة الاجنبية يطلبون بتأشيرة دخول (فيزا) سياحية لزيارة العراق، ثم يبقون مقيمين بشكل غير شرعي داخل البلاد، و أن إجراءات وزارة الداخلية مستمرة للقبض عليهم وتسفيرهم خارج البلاد.وبالمرور على اهمية الجواز الالكتروني وما انجزته الوزارة على صعيد التسهيلات باعتماد التقنيات الحديثة اوضح معاليه ان اصدار الجواز الالكتروني يتم وفقا لاحدث التقنيات دون اي روتين وهو يقرأ اليا في المطارات و يلقى رواجا واسعا وقد دابت وزارة الداخلية على تسهيل حصول كل العراقيين عليه في داخل الوطن وخارجه ولهذا افتتحت 11 مكتبا للجواز الإلكتروني للعراقيين في الخارج في أوروبا وآسيا وافريقيا ونطمح أن يصل العدد إلى 60 مكتبا .كما تم اعتماد نظام جديد يسهل معاملات المواطنين بالاستغناء عن صحة الصدور باتباع نظام الباركود الالكتروني الذي يختصر الكثير من الوقت والجهد في التعاملات بالوثائق الرسمية اضافة الى استخدام بطاقات الدفع الالكترونية بدلا عن الصكوك التي ترهق المواطن.وبدوره اثنى الزميل عبد الرسول الاسدي على دور وزارة الداخلية واثرها الواضح في نشر الامن والطمانينة بين صفوف المواطنين وتعزيز السلم المجتمعي والحد من الجريمة وتسهيل مراجعة المواطنين الى دوائرها المختلفة ، عادا ان ذلك يعود الى الاشراف الميداني للسيد الوزير ومواكبته لعمل كل المديريات والتشكيلات .