حماني أسمانة
«ما تلك اليقضة الوهمية؟ لست ممن يعجبون بما يأتي للذهن مباشرة أ؟لأنني أهوى بجنون تدمير كل النشالين؟ داخل الحفلة و خارجها؟ أم أن كل حرف يزيد من أمتلاك الحرف قوة يبتعد بها عنى كي يقول ما لا أقوله، كي يجعل من أدمغة الخشب المهرب تظن أن السلطة في وزن الكتب أو قلق الأساتذة؟ ربما أحتاج لطريق أخرى غير السؤال كي يتضح العالم أمام السنتيميترات التي يمتد فيها ظل نافذتي..»

قبل النوم تأتي رعشة لذيذة ترغبني في أن أتعلم الموت كل ليلة كي لا أستغرب من غدر الدنيا .. فكل الوحوش التي تمشي هنا تجهل النفس و تطعمها البهائمية حتى التخمة..لكن ما أن أبدأ في استقبال ذلك السلم ذلك الظلام، حتى أتفجأ بمجموعة من الناس يذبحون أهل هذا البلد واحدا تلو الأخر لكن المشكلة أنهم يطعمون أبنائهم حشرجة الأعناق!! فما ذنب الأبناء؟ و عند كل يقضة أرفض كل شيء .. لماذا لأنني كنت أحبه..! كنت منخدعا و ها أنا ذا سأسطو على التفكير و أضعه في بيت لا يجده سوى الحراس الشكاكون.