بقلم : ( مريم الدلوي )
– هل شعرت يوماً إنَ كل ما تراه أمام عينيك وإن كل شيء تراه جميلاً قد أصبح الآن باهتاً ؟
لا يعني لك شيئاً وإن لا أحد يشعر بك !
حزنك ، ألمك ، وحتى صمتك ..
وتدرك حينها إن الأحبه عابرون وإن لا أحد يدوم،
بَل كل ما تشعر به إنك إنسان ميت من الداخل ؟
لا شعور ، لا إهتمام ، ولا أي شيء
فقط إنك ميت من الداخل ،
– في نهاية المطاف سنكون وحيدين جداً ، حتى خيالنا
سيتخلى عنا ، إنه قانون الحياة ،
– الحزن هو أكبر نكتة سخيفة سيطرت على حياتنا
وأعصابنا ياصديقي ؟!
– لكل شخص منا يخوض حرب داخل نفسه
لا يشعر به حتى الذين من حوله رغم هشاشة روحه ؟
‏وتجاعيد عينيه ؟ وملامح وجهه المُتعبة
– في ظاهرنا هدوء وسكون ولكن ، في الجوى بركان
لا يهدأ أبدا
– يكفينا صمتنا ، فهو أكبر عذاب لنا
– قدمان حافيتان والطريق طويل ؟!
– أسير بلا أقدام حتى ضاعت خُطاي ؟