عبدالكريم بعلبكي
تبحث عن الشطآن نوارسها
وذات الحنان شعلة المتصفح
مراكبها تتجاوز الاستعراض عبر حالات وهمية
ويقيني
أن اللهب تجاوز حدود الإعجاب
هو الوقت يذبحها
فتأكل ذاتها في أقنوم صمت فاسد
مفعم بالمجاملات
والاعجابات والإشعارات والنكزات
تدخل ذات خروج
وتتابع رحلة البحث
تفتح دهاليز الأسئلة
في ظل جدار من حجر الروح
زمن أعمى
شاهدني…
أيرقى طائره المسجون في عتمة الحلم
؟؟
أيخرج فيَّ وندخل فيه
؟؟
هل ندخل مركبة الوهم ذات الزمان
فتحصد روحي
سنابل العشق والجبروت
فتزاوج خضرة صوتي الجهوري
حتى اللعنة
ثم
ثم
ثم
يوغل عمري في الماء المتجدد
أجل هذا هو جرن العمر
يفور شهيقه زفيراً
حتى اللعنة الثانية
والثالثة وكل اللعنات
جيلان يصطرعان
قلب وروح
ثلج ونار
صيف وشتاء
تستوطن الحيرة
تصرخ نصف مخنوقة بدموع التشظي
ترفرف ما بين موطن ووطن
منذ عام .. أو ربما ألف عام
ضاقت الدنيا بنا
قلت :لن أجادل
سألت:
هل نهجر الحب هروبًا بائسا
هو الدرب موجع مضحك
هو الحظ
يرتج ينهار
والعشق الذي شلّ خطانا
استباح كل شيء
يقتات بأضغاث من الفرح
ويجتر جزارات تراتيل العشاق
مفرداته ،، من فرحٍ هوًى وجنون
لماذا ضاقت الحرية بالعاشقين
أم أننا نجتدي من رحم المأساة أسباب الحياة…
فمن يقوى على الرحيل …؟