أبدى اللاعب العراقي السابق أركان نجيب استغرابه من سوء أرضية ملاعب التدريب في بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاما، التي انطلقت امس الاربعاء في العاصمة الأوزبكية طشقند.وقال نجيب «للأسف ظهرت ملاعب التدريب في أوزبكستان بصورة يرثى لها».وواصل: «هل يعقل أن تتدرب المنتخبات الآسيوية في ملاعب لا تصلح حتى للخيول، كما تعرض بعض اللاعبين للإصابات مثلما حدث لأحد لاعبي منتخب الأردن».وأضاف لاعب الطلبة السابق: «الاتحاد الآسيوي لم يكن موفقا في اختيار أوزبكستان لتنظيم ثالث أكبر حدث كروي في القارة».وأردف: «سوء التنظيم ظهرت ملامحه من التأخير في المطارات وتوفير حافلات قديمة لنقل المنتخبات، علاوة على سوء أرضية ملاعب التدريب».وأوضح: «لعبت مع منتخب العراق للناشئين في تصفيات آسيا 1998، في طشقند ومنذ ذلك الوقت كانت أوزبكستان غير جديرة بتنظيم البطولات».وواصل: «يجب على الاتحاد الآسيوي أن يتخذ إجراءات جديدة ويتابع جميع تفاصيل تنظيم بطولاته، وألا يترك اللاعبين يتعرضون للإصابات، وأن يعتمد شروطا تنظيمية أخرى تسهم في نجاح الاستضافة وليس فشلها كما حصل في أوزبكستان».وكان الكوري شين تاي يونج مدرب منتخب إندونيسيا للشباب، قد وجه هو الآخر انتقادات للجنة المنظمة حول أرضية ملعب التدريب في نادي باختاكور.وقال: «العشب هنا لم يكن مستويا، والأرضية مكشوفة بالأتربة والرمال، لا أستطيع التخيل أن هذه الأرضية صالحة للتدريب».وأضاف: «لقد نقلونا إلى ملعب مجاور وهو الآخر لا يقل سوءا عن المكان السابق، أتمنى على اللجنة المنظمة أن تنتبه لهذه المسألة».يذكر أن كأس آسيا تحت 20 عاما المؤهلة لمونديال الشباب ستنطلق مبارياتها ظهر اليوم الأربعاء بمشاركة 16 منتخبا من ضمنهم سداسي عربي