بغض النظر عن نتيجة مباراتنا مع الاردن وما الت عليها من أحداث جعلتنا خارج المسابقة. فان فريقنا بعد الفوز على اليابان ثم إندونيسيا ثم فيتنام وتصدره لمجموعته بالعلامة الكاملة اجمع الإعلام العربي والاعلام الأجنبي و المختصين بمجال الكرة بأن منتخب العراق مرشح قوي للوصول إلى المياراة النهائية للبطولة وايمانا منا بأن كرة القدم فوز وخسارة وتعادل لكن كان هناك هاجس يراودنا بأننا نخشى الظلم وسبحان الله وقعنا في الظلم وخرجنا من البطولة بقرار ظالم عندما قام الحكم باشهار الكارت الأصفر الثاني ثم الاحمر يوجه كابتن الفريق ايمن حسين بحجة المبالغة بالاحتفال بهدف التقدم علق منتخب الأردن الشقيق وكان الحكم يعلم بأن لديه كارت سابق باطل هو الاخر كان من ممكن ان يطبق القانون وينذر ايمن شفهيا لانه كابتن المنتخب وهو يمثل العراق وفي بطولة قارية وأمام جمهور اكتض به الملعب اغلبه من العراق معنى هذا ان ايمن عندما سجل الهدف صار بعالم ثاني فالحكم العادل يحتوي اللاعب و يكتفي بالتنبيه الشفوي اما من ناحية تأخير الوقت بالاحتفال بالهدف فان ايمن اخذ من الوقت دقيقة وربع فيما اخذ لاعبي المنتخب الأردني دقيقة ونصف وبنفس طريقة احتفال ايمن بأنهم قاموا باكل المنسف استهزاءا بالجمهور العراقي. فكان الحكم ظالما في قراره كلف الفريق العراقي خسارة وخروج من البطولة إذ ان عمودين من أعمدة المنتخب خرجوا من هذه المباراة هم فائد الدفاع سعد ناطق للإصابة وقائد الهجوم ايمن للطرد . فبغض النظر عن هوية الحكم حكم المباراة بمهنية بعيدة عن عدالة التحكيم وهو نفسه كان قد حكم مباريات العراق بالمحفل الدولي لثلاث مرات سابقة وهذه المرة الرابعة كلها خرج منها العراق خاسرا. فنقول كسبنا في هذه المشاركة منتخب يشار له بأنه منتخب ممتاز ولديه مدرب ممتاز وتنتضرنا مشاركات واستحقاقات في قادم الأيام ولا تثني فريقنا خسارة واحدة حصلت بضروف غير طبيعية نعم ودع البطولة لكن سجل مشاركة اشادت بها كل الاوساط المحلية والعربية والدولية. وان كثير من الصحف العربية والأجنبية تناولت موضوع الطرد وقالت بأنه حطأ تحكيمي كبير ولايزال لاعبنا ايمن هداف البطولة بستة أهداف مبروك للفريق الأردني وحظ اوفر لمنتخبنا الذي رفع راسنا بهذه البطولة. فاسيا هي التي خسرت العراق وليس العراق خسر اسيا ويبقى وداع اسيا وداع مشرف.. مع تحياتي
احمد المرواني