الشرق / جاسم حيدر
أكد وكيل وزارة التربية للشؤون الإدارية الدكتور فلاح محمود القيسي على السعي الى تنفيذ برامج تعليمية تبني مناعة الشباب حيال الرسائل المتطرّفة العنيفة ضمن إطار التعليم كأداة لمنع التطرف العنيف وذلك في الاجتماع الختامي الذي نظمته وزارة التربية برعاية منظمة اليونسكو بحضور مستشار قسم الاستقرار لسفارة كندا في العراق وممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونخبة من الملاك الوزاري التربوي المتقدم .
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة ان الاجتماع احتوى على تقديم دراسة منهجية وبرامج عدة للحد من التطرف العنيف مع مناقشة الدروس والعِبر ذات الفائدة من المشروع والمتمثلة بتطوير المهارات وتيسير التوظيف وتحضير الشباب للدخول إلى سوق العمل فضلا عن الاستثمار في البرامج التي تروّج للمواطنة العالمية وتوفّر تعليماً شامـلاً من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى التعليم العالي بما في ذلك التعليم التقني والمهني.
تمخض الختام عن الخروج بنقاط أساسية تؤهل المشروع الى نشر ثقافة اللاعنف وتعزيز دور التسامح والسلام باستخدام التربية والتعليم نافذة للتطور الفكري والنفسي بعيدا عن التطرف العنيف.