عقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري عبر الدائرة التلفزيونية اجتماعاً مع مدراء شؤون العشائر في بغداد والمحافظات وقادة الشرطة بحضور السادة وكيل الوزارة لشؤون الشرطة والمستشارين ومدير شؤون العشائر وعدد من المدراء والضباط.ووجه الوزير بجملة من التوصيات لإنجاح عمل مدراء شؤون العشائر خاصة في موضوع نبذ الظواهر والحالات السلبية، وفي مقدمتها ما تسمى الدكة العشائرية والمخدرات وإطلاق العيارات النارية وغيرها من التصرفات الدخيلة على المجتمع العراقي.وشدد الشمري على أن عمل مديرية شؤون العشائر عمل مهم وهو جزء من عملية فرض القانون والعمل بطريقة تعلي سلطة القانون وترفع من شأنها، الأمر الذي سيؤدي الى الابتعاد عن الإطار الكلاسيكي في التعامل مع هكذا حالات، مؤكداً على تكثيف العمل الذي يعزز تطبيق القانون، وأن وجود العشيرة هو جزء من عملية بناء السلم المجتمعي من خلال نبذ المطلوبين وتسليمهم للقضاء ولا سيما المتاجرين بالمخدرات وطردهم من العشيرة.