تابعة / د سامي الحسناوي
زار وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي قضاء [م[مال التابع لمحافظة السليمانية.
بدأ الوكيل البرزنجي زيارتهُ بزيارة مبنى قائمقامية قضاء [م[مال وقد كان في إستقبالهِ قائمقام القضاء الأستاذ رمك رمضان ومدراء الدوائر والنواحي، وقد جرى الحديث بشأن التعايش السلمي في القضاء، مع تأكيد خدمة المواطنين بجميع شرائحهم.
بعد ذلك زار وكيل وزارة الخارجية البرزنجي، يرافقهُ قائمقام قضاء جمجمال نصب الأنفال التذكاري في محافظة السليمانية، إذ تمت زيارة أجزاء مختلفة من النصب التذكاري، وهنأ الوكيل البرزنجي مديري النصب التذكاري وموظفيه على تكريم ذكرى شهداء عمليات الأنفال.
وقال الوكيل عمر البرزنجي في كلمته: إن الحرية الموجودة في إقليم كوردستان العراق اليوم هي نتاج دماء ضحايا الأنفال وغيرهم من شهداء كوردستان وعلى الجميع العمل على حمايتها.

من جانبه، طلب مدير النصب من الوكيل البرزنجي المساعدة في الاعتراف بجريمة الأنفال كإبادة جماعية على مستوى المجتمع الدولي، وفي هذا الصدد أبدى المسؤولون عن النصب استعدادهم لتقديم الوثائق والمعلومات اللازمة لتحقيق هذا الهدف الوطني.وجاءت زيارة وكيل وزارة الخارجية عمر البرزنجي إلى مديرية نصب الأنفال، بعد لقائه بمدير نصب الأنفال في قضاء جمجمال الأستاذ هابيل حاجي أحمد، على هامش إجتماعات مؤتمر المراجعة الخامس لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) الذي عُقد في لاهاي للمدة 15- 2023/5/19، إذ ثمن مدير النصب -في حينها- مشاركة وزارة الخارجية في المؤتمر وأشاد بكلمة جمهورية العراق التي ألقاها الوكيل البرزنجي وبالأخص ما يتعلق بالقصف الكيميائي وعمليات الأنفال والانتفاضة الشعبانية، ووعد الوكيل البرزنجي بزيارة للنصب في أقرب فرصة للاستفادة من الأدلة والوثائق الخاصة بنصب الأنفال، للعمل على التعريف بقضية الأنفال والإبادة الجماعية، وعبر عن سروره بحضورهم مع عدد من منظمات المجتمع المدني.
بعد ذلك، اتجه الوكيل البرزنجي ومن برفقتهِ إلى جامعة جرمو في السليمانية، وقد كان في إستقبالهِ عدد من مسؤوليها وأساتذتها، وهم كلٌ من:
– د. هلت رشيد/ رئيس جامعة جرمو
– د. دانا خدر صابر/ عميد مركز جرمو
– د. جالاك علي احمد/ ممثل اساتذة جامعة جرمو.
– د. هاوزين عبدالخالق/ مساعد رئيس جامعة جرمو لشئون الطلاب.
– د. أيوب خسرو/ مساعد رئيس جامعة جرمو لشؤون الإدارة.
– د. هيزا أمين/ رئيس مديرية العلاقات العامة.