بقلم عبدالزهرة البطاط 
هل. هُوَ عِشْقًا
كُلُّ النَّظَرَاتِ الَّتِي ارَاهَا

هَلْ هِيَ هِيَامًا
اوَ سَرَابًا مِنَ النَّظَرَاتِ
كُلُّ هَذَا كَانَ مِنِّي وَمَاذَا عَنْكَ
هَلْ تَرَيْنَ هَذَا جُنُونًا
اوْ تَعَلُّقًا مِنْ مَغْرَمًا
تَعَوَّدْتُ أَكْتُبُ عَنِ الرَّحِيلِ
فَفِيهِ الِابْتِسَامَةُ تُصْبِحُ نُوحًا
وَالنَّظَرَاتُ تُصْبِحُ دَلِيلًا
اقْرَأْ كُلَّ أَشْعَارِي فِيهَا اشْتِيَاقِي
زَرَعْتُ تَأَمُّلَاتِي ايْمَانًا
وَنَظَرَاتِي سُطُورًا
وَحَمَلَتْ  شُجُونِي وَاحِلَامِي
وَكَتَبْتُ شِعْرًا وَأَلْحَانًا
سَوْفَ أَمْضَى وَالْهَوَى يُنَادِينِي
اسْمَعْ مِنْ قَلْبِي  نَبَضَاتِي
لَاتَبِتَعْدِّي فَخَطَوَاتُكَ تَتَلَاشَى
وَالْكَلَامُ فِيهِ صَدًى أَمْنِيَاتِي
غَادَرَتِ الصَّمْتَ وَالْتَحَقَتْ
بِسُفُنِ الْعَشْقِ
أَبْحَرٌ وَمَعِي شَوْقِي
لَعَلِّي أَجِدُ الْحَنِينَ
وَاصَارَحِ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ
اوَ أُعَاتِبُ الرِّيحَ
حِينَ تَرْنُو لِي غِيَابُ الْقَمَرِ
وَتَجَاهَلَ السُّكُونُ صَمْتِي
عِنْدَ مُرُورِيٍّ بِوَادِي الْحُزْنِ
عِنْدَهَا تُحَاكِي الذِّكْرَيَاتِ
اغْوَارُ الْخَيَالِ اتَّبِعِينِي
لَا يُرَافِقُنِي الَافِقُ الْحَزِينُ
عِبَارَاتٌ بَقِيَتْ تَنْتَظِرُنِي
اسْتَفْسَرَ عَنْهَا كُلَّ هَذَا
تُوقِفْنِي انْتَظِرْكَ وَلَا تَتْرُكِينِي