علي نزر فنان من رواد الفن في المقدادية وديالى ومن المؤسسين للمسرح في ديالى،صحيح أنني لم التقي به يوماً ولكن له محبه كبيرة في قلبي فهو الاب والاستاذ الكبير لنا ..
فقد قمت بكتابة وتأليف سيناريو إهداء له شخصياً وأن أخرج هذا العمل والتمثيل معه وكنت انتظر لحظه بلحظه وفي لهفة كبيرة رساله من زميلي الإعلامي عبد الهادي محسن لأجل اخراج هذا العمل المهم جداً، ولكن للأسف لا حياة في مكان ليس فيه الفن .
واليوم عرفت من خلال منشور الزميل الفنان عبد الهادي أن الفنان الكبير علي نزر قد رحل من هذه الدنيا وأفجعني هذا الخبر واشعرني بالحزن الشديد.
كم يؤلمني رحيلك وكم كنت اتمنى رؤيتك والتحاور معك.
صحيح أنني لم اقابلك يوماً وكنت تعرف انني قد كتبت ذلك السيناريو اهداء لشخصك ولكنني أشعر بشديد الاسف والحزن الكبير والعميق لأنني كنت اتمنى ان يُنجز هذا العمل وهذا كان حُلمي الذي لم يعد يتحقق .
في بلدي نعيش في احلام مؤجلة
فحلمي الان قد رحل معك ياقرة العين
وسيرافقني هذا الحزن طيله حياتي .
رحل ودُفن معه حلمي الذي طالما كُنا أنا والفنان علي نزر نسعى لتحقيقه ولم يتحقق

كلمتي الأخيرة
أن متُ أدفنوني قربه .. فهذا الشيء الوحيد الذي سيخفف من حزني . وذلك الحُلم الذي طالما كنت أسعى إليه ولم يتحقق.
ابونا الكبير علي نزر لروحك السلام والخلود .