بقلم/ كاظم حسين منصور
رئيس التحرير التنفيذي
شهادة بحق رجل نزيه من بلادي , انه رجل ونعم الرجال , ذلك هو الدكتور فراس الموسوي مدير مستشفى الكندي التعليمي نتمنى أن يكون هذا الكلام في وقته المناسب لما يتمتع به “الموسوي ” بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة لهذا الرجل ، شهادة فى حق “المدير الناجح ” قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئاً لنا وللعراق والحكومة ووزارة الصحة , بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المنتبذ القصي الذي يكاد أن تخلو منه مؤسسة أو دائرة إلا وطالتها شبهات فساد وعقود و” كوميشنات” , لكننا نكن لشخصية “الدكتور فراس الموسوي ” الكثير من الاحترام والتقدير لنزاهته واستقامته النادرة في ظل هذه الاوضاع العصيبة التي يمر بها العراق, رجل عرف الحياة وعاش الصعاب وعمل بالمستحيل, فعصفت به التجارب عصفاً, القى نفسه في ميدان الادارة فخرج منها رجلاً ظافراُ وخطى خطوات حثيثة واسعة نحو الشهرة والنجاح, يمتاز بجرأة نادرة, وعمل مليء بالانسانيةو بالرجولة والاقدام ويتصف بالحكمة والدهاء كما ان الصفات المطلوبة في رجل الدولة, حيث يمتلك روحاً للوطنية والاخلاص تتمثل فيه خير تمثيل.., لو خليت قلبت المثل العراقي المتداول , لو خلى العالم من الابرار والاخيار امثالكم وساد الاشرار العالم لقلبوها راساً على عقب في فوضى عارمة , ولكنها لم تقلب ولن تقلب مادام فيها الكثير من الاخيار والابرار امثالكم , , نعم انه رجل دولة
العراق وشعبه الجسام , متسامح يتقبل كل شيء بصدر رحب ونسي الويلات والمصائب والتفت الى عراقه ودولته ليخدمها على اخلص وجه للموظف المخلص المتفاني , عمل رجلاً مسؤولاً في الكثير من الامكان قبل الان وكان مثالا للرجل النزيه مستمراً بـ “وطنيته واخلاصه ” ، لو شعر كل موظف مسؤول في الدولة شعور هذا الرجل الغيور لكنا دولة تحتذى بها دول المنطقة والجوار ولو شعر نصف المسؤولين لعاش العراق بخير, فاجأ الجميع بموقفه، شد الانظار بوطنيته وانسانيته ، من موقعه الموسوم الرفيع المستوى يعمل بروح المسؤول وعقل المدبر الحكيم ، قال مع نفسه لا خير بمسؤول يقول نعم للفساد .. الخير كل الخير بمن يصحح الانحراف في زمن اختلط فيه حابل التسويف والاحتيال ولي الاذرع بنابل الخداع والتضليل والقفز على مطالب الشعب , بارك الله فيك وبسمو اخلاقك وتربيتك دكتور فراس, نبارك لك جهودك أيها العراقي الأصيل ونشد على يدك وكثّر الله من أمثالكم المخلصين!
وشكرا نقولها للسيد معالي وزير الصحه والسيد مدير عام صحة بغداد الرصافة الذي وضع الرجل المناسب للمكان المناسب.