طَرَحَ النّجم اللبناني رَاغب علامة كليبه الأخير «بيروت ولا روما» مُؤخّراً، وسط أجواء تمتزج بالروح الشبابية وكذا الألوان الزاهية والمشرقة التي تتلاءم وأجواء الأغنية الراقصة، وقد تحدّث عن كواليس صناعتها قائلاً إنّ الأغنية تمتاز بأنها ذات موسيقى إيقاعيّة اعتمد فيها الأسلوب الاستعراضي الراقص، كما قَامَ بتصوير مَشاهِدَها في الأَزِقّة الشعبية في لبنان.وكشف علامة ما مَرّت به أغنيته، مُعتَبِرَاً إيّاها رِسالة إلى لبنان «الجمال» الذي ما زال يَعلَقُ بذاكرة كل اللبنانيين، ليخص العاصمة بيروت بجمالها المشابه لروما، مشيراً إلى أنّه لطالما كانت بيروت ورغم «أصعب الظروف» رمزاً للجمال والأناقة وكذلك هي روما، وحين يقول في أحد مقاطع أغنيته «ما شفتش بجمالك لا ببيروت ولا روما»، يقصد أنها من أجمل النساء.وعن سر إتقانه للهجة المصرية بجانب حلاوة أغنيته اللبنانية، قال علامة إنّه نَشَأ على سماع الأغنيات اللبنانية والمصرية، وخصوصاً لفناني الزمن الجميل، ليذكر من لبنان أحب الأصوات لديه مثل فيروز، صباح،ووديع الصافي، نصري شمس الدين والأخوين رحباني، ومن مصر ذكر محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، كما أبدى تأثّره بوردة الجزائرية، مضيفاً أن أغاني هؤلاء العمالقة محفورة في ذاكرته، وذلك وفق تصريحات إعلامية مؤخراً.وعن كثرة الشائعات التي تلاحقه وابنيه خالد ولؤي بالإضافة لزوجته، رفض الرد عليها معتبراً إياها لا تستحقّ الردّ، واصفاً مُطلِقيها بأنّه لا يجب أن يحلموا أو يتوقعوا أن يردّ عليهم أبداً؛ مؤكداً أن «القافلة تسير».