التقى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد الحكيم، ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ورئيس مجلس الوزراء في المملكة.وذكر بيان لمكتبه , ان السيد الحكيم التقى بن سلمان «في زيارة رمضانية إلى المملكة العربية السعودية وتبادلا التهاني بشهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك، وتمنيا للبلدين والشعبين الشقيقين العراقي والسعودي مزيدا من التألق والازدهار والأمن والأمان».وأضاف البيان ان الجانبين «تبادلا وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة والعلاقات البينية بين بغداد والرياض».وأبدى السيد الحكيم خلال اللقاء «دعمه لأي خطوة تسهم في وقف العنف والقتال في اليمن الشقيق واستعادة هذا البلد المحوري دوره ومكانته العربية والإقليمية، كما أبدى سعادته للخطوات العملية الجارية لاستعادة سوريا وشغل مقعدها في القمة العربية القادمة».
وأكد السيد الحكيم، أن «التطورات الدبلوماسية بين الرياض وطهران ستنعكس إيجابا على عموم المنطقة» مثمناً «لغة الاعتدال والتفاهم التي تسود بين فرقاء المنطقة للوصول إلى رؤية موحدة لإدارة العلاقات».
كما عبر عن «قلقه للتطورات المؤسفة في السودان و تمنينا معالجة الأزمة في هذا البلد العربي الشقيق عبر الحوار و التفاهم بين أطراف النزاع».
عراقيا بيّن السيد الحكيم، أن «العراق يحقق انجازات على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني والخدمي، وذلك يعود لوجود تحالف إدارة الدولة الداعم للحكومة، وعودة النسيج الاجتماعي إلى وضعه الطبيعي بعد دحر الإرهاب وخسارته لحواضنه الاجتماعية، كما لعبت أسعار النفط في وجود وفرة مالية نسبية تمكن الحكومة من تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل».
وأكد أيضا «أهمية التعاون في التحديات المشتركة خاصة في ملف المناخ وتغيراته، ودعونا إلى مزيد من التعاون في المجال البحثي والعلمي والخطوات التطبيقية في هذا المجال».