أشاد رئيس مؤسسة الشرق بالدور المسؤول والحرص الكبير لرئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور حسين السلطاني الذي نجح في خلق حالة من التوأمة بين المؤسسة وهواجس السجين السياسي العراقي بل انها أصبحت مقصدا لكل مضطهد في عهد النظام السابق وقلعة ثبات وصمود بوجه الأصوات النشاز التي تتغنى بالفترة المظلمة من حكم البعث . المجرم وأضاف ان مؤسسة السجناء السياسيين لم تعد مجرد مؤسسة روتينية تروج معاملات السجناء والمعتقلين السياسين بل أصبحت واحدة من أهم المؤسسات المعبرة عن جوهر الديمقراطية في البلاد والمعبرة عنها . وقال الأسدي ان المؤسسة برئاسة الدكتور السلطاني أصبحت واجهة مثالية لطرح وإبراز مظلومية الشعب العراقي إبان الفترة البعثية المجرمة حيث وثقت تضحيات الوف السجناء والمعتقلين وسجلت شهاداتهم وأبرزتها للرأي العام المحلي والعالمي ليطلع العالم على همجية النظام العفلي المجرم .
وقال الأسدي ان مؤسسة السجناء السياسيين تستحق المزيد من الدعم والمؤازرة لأنها تحمل على عاتقها هموم أجيال وتعمل على ترميم جراح مرحلة صعبة وتتصدي لكل الأبواق المأجورة التي تحاول النيل من الديمقراطية ومنجزاتها .